المدعي
البلد
: مصرالادعاء
بالفيديو.. السيسي يعلن الحرب ويطلب تفويض شعبي لإلغاء اتفاقية السلام ودخول الجيش المصري لحماية قطاع غزة وسيناء.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، ولم يطلب الرئيس المصري تفويضًا شعبيًا لإلغاء اتفاقية السلام ودخول الجيش المصري لحماية قطاع غزة وسيناء، ولم تصدر تصريحات أو بيانات رسمية في هذا الشأن.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقعي التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك، عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن الحرب ويطلب تفويضًا شعبيًا لإلغاء اتفاقية السلام، يوم 2 أبريل 2025، ووجد أنه “مضلل”، ولم يُعلن ذلك خلال تصريحات أو بيانات رسمية، ولم تنقله أيضًا المواقع الإخبارية.
وعلى الرغم من تداول التصميم منذ أكتوبر 2023، إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يعلن عبر بيانات رسمية أو تصريحات عبر المواقع الإخبارية، الحرب، ولم يطلب تفويضًا لإلغاء اتفاقية السلام.
فيما نشر البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لـ”السيسي”، وبالرجوع إلى أصلها تبين أنها كانت في 11 نوفمبر 2024، أمام القمة العربية الإسلامية “غير العادية” في العاصمة السعودية الرياض، وقال فيها: “باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو ما لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف”.
ويأتي ذلك مع خروج مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، في واحدة من أكبر موجات النزوح الجماعي منذ اندلاع الحرب، مع تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط الأنقاض في مدينة رفح، والتي أعلنتها ضمن نطاق “منطقة أمنية” تعتزم السيطرة عليها.
فيما استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي مع بياتة ماينل رايزينجر، وزيرة خارجية النمسا، رؤية مصر حول سبل إنهاء الأزمة والجهود المصرية للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته بمراحله الثلاث، فضلاً عن إيجاد حلول مستدامة للصراع في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، مشددًا على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
الخلاصة: الادعاء بطلب الرئيس المصري تفويضًا شعبيًا لإلغاء اتفاقية السلام ودخول الجيش المصري لحماية قطاع غزة وسيناء “مضلل”، ولم يطلب السيسي ذلك في أي تصريحات أو بيانات رسمية.
التعليقات حول هذا المقال