المدعي
البلد
: تونسالادعاء
سمية الغنـوشي على قناة أجنبية: أتمنى أن ينقطع كل شيء عن الشعب التونسي لكي يعرف قيمة النعمة والجنة التي كان يعيش فيها مع حركة النهضة.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث خلت محركات البحث وصفحات سمية الغنـوشي بمواقع التواصل الاجتماعي من أي أثر للحوار، كما تواصل "تفنيد" مع سمية الغنوشي ونفت الخبر.
القصة
تتبع فريق تفنيد الادعاء الذي تداولته صفحات ونشطاء على موقع فيسبوك، يوم 20 أغسطس 2024، على لسان سمية الغنوشي ابنة راشد الغنـوشي الرئيس السابق لحركة النهضة وزوجة وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام، وتبيّن أنه “مضلل”، وذلك بعد البحث في صفحتها الرسمية على كل من فيسبوك وإكس؛ ومحركات البحث، فضلًا عن التواصل الخاص مع سمية الغنوشي.
انطلق “تفنيد” في تتبع الخبر على محركات البحث للتأكد من وجود حوار قد تكون أجرته سمية الغنـوشي مع قناة أجنبية، ولكننا لم نعثر على أي أثر لما جاء في الادّعاء، كما أن صفحتها الرسمية على فيسبوك ومنصة إكس لم يحملا أي إشارة لأي حوار قد تكون أجرته.
وفي مرحلة ثانية تواصل “تفنيد” مع سمية الغنوشي، والتي أكدت أنها لم تدل بتصريح لأي جهة أجنبية منذ مدة، وأن الأمر لا يعدو كونه “محاولات يائسة لتضليل الرأي العام”.
وخلال إعداد تقرير التحقق نشر رفيق عبد السلام، وزير الخارجية التونسي الأسبق، وزوج سمية الغنـوشي، تدوينة على صفحته في فيسبوك نفى فيها الادعاء.
الخلاصة: الادعاء بأن سمية الغنوشـي أدلت بتصريح لقناة أجنبية وتمنت فيه أن ينقطع كل شيء عن الشعب التونسي حتى يعرف النعمة التي كان يعيش فيها مع حركة النهضة “مضلل”، حيث لا أثر لأي حوار أجرته المدعية، كما أنها أكدت لـ”تفنيد” أنها لم تجر أي حوار، وهو ما نفاه أيضا زوجها ووزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام.
التعليقات حول هذا المقال