المدعي
البلد
: تونسالادعاء
عاجل وخطير.. القنصلية العامة بطرابلس تغلق أبواب التصويت قبل ساعتين من نهاية التصويت في وجه الجالية، بسبب هتاف ناخبين أمام القنصلية “الزمال الزمال وقيس سعيد في لامان”
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ لم تغلق القنصلية التونسية بطرابلس أبوابها في وجه الجالية التونسية قبل ساعتين من نهاية التصويت.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه الأمين العام السابق لـ”حراك 25 جويلية”، في منشور على صفحته على موقع فيسبوك، يوم 4 أكتوبر 2024، بشأن غلق القنصلية التونسية بطرابلس لأبوابها قبل ساعتين من نهاية التصويت، واكتشف أنه ”مضلل“، وذلك وفقًا لتصريحات القنصلية لـ”تفنيد”.
للتحقق من الادعاء، تواصل فريق “تفنيد” مع القنصلية العامة بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تُنظم عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية لسنة 2024، فنفت لنا صحة المنشور، وأكدت أنه لم يحدث شيء كهذا.
ونشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مجموعة من الصور على صفحتها الرسمية، حول انطلاق عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية 2024 في مركز الاقتراع بطرابلس، بتاريخ 4 أكتوبر 2024، وبدا فيها أن العملية تسير بشكل منظم مع حضور أمني في المكان.
وانطلقت عمليّة تصويت التونسيين بالخارج للانتخابات الرئاسية يوم 4 أكتوبر 2024، وتتواصل حتى 6 أكتوبر 2024، وهو موعد إجراء الانتخابات بالداخل، وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء، كما تجدر الإشارة إلى أن مركز الاقتراع بالعاصمة الليبية طرابلس، تنظم فيه الانتخابات لأول مرة منذ سنة 2011 بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
الخلاصة:الادعاء بأن القنصلية العامة بطرابلس أغلقت أبوابها في وجه الجالية التونسية قبل ساعتين من نهاية التصويت “مضلل”، إذ نفت القنصلية حدوث ذلك.
التعليقات حول هذا المقال