مصر ليست الدولة الوحيدة التي قدمت مبادرات لوقف الحرب في غزة

وعقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، قدمت دول عدة من ضمنها قطر ومصر مبادرات لخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

وفي 22 نوفمبر 2023، أعلنت قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.

وفي 23 نوفمبر 2023، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ستبدأ يوم الجمعة، 24 نوفمبر 2023، في تمام الساعة السابعة صباحًا، بالتوقيت المحلي للقطاع.

وشملت بنود الاتفاق، تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، بالإضافة لدخول عدد كبير من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

وفي 27 نوفمبر 2023، أعلنت قطر عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر، والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي 30 نوفمبر 2023، أعلنت قطر مجددًا عن تمديد الهدنة الإنسانية بذات الشروط السابقة، مؤكدة استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، ومثمنة بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، في دعم جهود الوساطة وصولًا إلى هذا الاتفاق.

مبادرة مصرية جديدة لإنهاء الحرب في غزة:

وفي 28 ديسمبر 2023، كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، عن قيام مصر بطرح إطار مقترح لإنهاء الحرب في غزة يتكون من 3 مراحل، موضحًا أن القاهرة لم تتلق ردًا بعد على هذا المقترح من أطراف الصراع المعنية.