أرقام رئيس لجنة الطاقة النيابية بالعراق عن حرق الغاز “غير دقيقة”

في أكتوبر 2021، قال إحسان عبد الجبار، وزير النفط السابق، إن العراق ينتج من الغاز الطبيعي المصاحب 2.85 مليار قدم قياسي مكعب يوميا (2850 مقمق يوميًا) مبينا استثمار 53% من الغاز المصاحب، وهذا يعني أن المستثمر أكثر من 1500 مقمق يوميًا، أما المحروق سيكون 1350 مقمق يوميًا (وهو الغاز المحروق المتاح للاستثمار).

وفي نوفمبر 2022 قال حيان عبد الغني، وزير النفط، إن المشاريع الاستثمارية من المؤمل أن توقف حرق 1100 مقمق من الغاز خلال السنوات القليلة القادمة وإضافتها إلى الإنتاج الوطني.

وفي آخر إحصائية للجهاز المركزي للإحصاء عن حجم الغـاز المنتج، الكلي والمستثمر منه والمحروق “غير المستثمر”، يشير الجهاز إلى أن العراق في عام 2020 أنتج 28.7 مليار مترًا مكعبًا من الغـاز “خلال عام”، واستثمر 14.8 مليار مترًا مكعبًا منه، وأحرق 14.1 مليار مترًا مكعبًا، بنسبة استثمار واستفادة بلغت 52%.

وبالتحليل الرقمي، ومن خلال تقسيم المنتج والمستثمر والمحروق خلال عام، على عدد أيام السنة، يبلغ المنتج الكلي من الغـاز في اليوم الواحد 78.7 مليون مترًا مكعبًا يوميًا، ويعادل 2700 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق)، بينما يبلغ المستثمر أكثر من 40 مليون مترًا مكعبًا يوميًا (أكثر من 1400 مقمق يوميا)، والمحروق 38.6 مليون مترًا مكعبًا يوميًا (أكثر من 1360 مقمق يوميًا)، وهي الكمية المتاحة للاستثمار.

وفي فبراير 2023، قال فؤاد حسين، وزير الخارجية، أن الغاز المصاحب الذي يتم إحراقه في الآبار النفطية يساوي ذات كمية استيراد الغـاز من الجانب الإيراني.

ويستورد العراق من إيران 45 مليون مترًا مكعبًا من الغـاز يوميا (يعادل أكثر من 1500 مقمق)، ما يعني أن العراق يعاني عجزًا في الغاز يبلغ 1500 مقمق يوميا لتشغيل المحطات وليس 1200 مقمق كما يقول المدعي، كما يحرق العراق ما يقارب 1400 مقمق يوميًا وليس 250 إلى 300 مقمق يوميًا كما يقول.