البلد
: تونسالادعاء
7 مليون قنطار بالنسبة لنا هو موسم صعيب جدّا، إلى هو متاع عمناول ، جمّعنا 7.4 مليون قنطار من صابة متاع 11 و12 مليون قنطار، المواسم القياسيّة هي التّي تعدّينا بها في 2018 و2019 كي جمّعنا، كي كان الموسم حوالي 20 و21 مليون قنطار.
(يقصد: 7 ملايين قنطار من إنتاج الحبوب يعتبر بالنسبة لنا موسم صعب جدّا، وهي حصيلة السنة الماضية، حيث جمّعنا 7.4 ملايين قنطار من صابة كان يُفترض أن تكون حصيلتها 11 أو 12 مليون قنطارًا.. أمّا المواسم القياسيّة، فكانت خلال 2018 و2019، لما كانت حصيلة الموسم تبلغ حوالي 20 و21 مليون قنطارًا).
أبرز المعلومات
- الادّعاء "غير دقيق"، حيثُ ارتفعت كميّات الحبوب المجمّعة من 6.9 ملايين قنطار في 2016 إلى 8.1 ملايين قنطار في 2017، لتتراجع إلى 7.7 ملايين في 2018، ثم 12.8 مليونًا كحصيلة استثنائيّة في 2019، وتتراجع مجدّدا إلى 7.1 ملايين قنطار في 2020، مقابل 8.8 ملايين في 2021، ثمّ 7.5 ملايين في 2022
القصة
أعلى حصيلة حبوب جمّعتها تونس من 1980 لـ2022 كانت في 1991.. وقدّرت بـ13.4 مليون قنطارًا
تتبّع فريق عمل “تفنيد”، ادّعاء أنيس خرباش، والذّي أطلقه في حواره في برنامج «La Matinale» على إذاعة “شمس أف أم”، يوم 25 مايو 2023، في سياق حديثه عن “أزمة” في قطاع إنتاج الحبوب في تونس منذُ 4 أعوام على الأقلّ، وتوصّل إلى أنّه “غير دقيق”.
وبالعودة إلى البيانات الرسميّة الخاصة بكميّات الحبوب المجمّعة في تونس في الفترة 2018 – 2022 التّي يُتيحها الموقع الرسميّ للدّيوان الوطنيّ للحبوب، اكتشفنا أنّها قُدّرت بـ7 ملايين و793 ألفًا و536 قنطارًا في 2018، فيما سجّلت ارتفاعا ملحوظا بـ5 ملايين و63 ألفًا و712 قنطارًا في 2019، لتبلغ بذلك 12 مليونًا و857 ألفًا و248 قنطارًا.
وشهدت الكميّات المجمّعة من الحبوب انخفاضًا حادّا في 2020 مقارنة بـ2019، حيثُ لم تزد حصيلتها النهائيّة عن 7 ملايين و107 آلاف و172 قنطارًا، ثمّ سجّلت زيادة بـ975 ألفًا و169 قنطارًا في 2021 لتبلغ 8 ملايين و82 ألفًا و341 قنطارًا في 2021، ثمّ انخفضت مجدّدا إلى 7 ملايين و511 ألفًا و157 قنطارًا في 2022.
بالتمعّن في الأرقام السّابقة، تبيّن لنا أنّ تونس شهدت موسما “استثنائيّا” وحيدًا على مستوى إنتاج الحبوب طيلة الفترة الممتدّة بين 2018 و2022 وكان ذلك في 2019، وأنّ الحصيلة المجمّعة في 2018 لا يُمكن أن تُعتبر “استثنائيّة”، خلافا لما صرّح به المدّعي، باعتبار أنّها لم تتجاوز 7.7 ملايين قنطار.
كميّات الحبوب المجمّعة في السنوات ما قبل 2018:
قرّر فريق عمل “تفنيد” توسيع بحثه، والعودة على إحصاءات تعودُ إلى سنوات أسبق بغرض التوصّل إلى إذا ما كانت تونس تمرّ حقّا، حاليا ومنذُ 4 أعوام بـ”أزمة” قطاعيّة مقارنة بالفترات السابقة، فاكتشفنا أنّ كميّات الحبوب التّي تمّ تجميعها في 2017 بلغت 8 ملايين و159 ألف قنطارًا، مقابل 6 ملايين و908 آلاف قنطار في 2016، و6 ملايين و911 ألفًا بالنسبة لـ2015، بانخفاض بحوالي 4 ملايين قنطار مقارنة بعام 2014، حيثُ بلغت 10 ملايين و880 ألفًا، وذلك وفق بيانات التجميع الرسميّة التّي يتيحها الديوان الوطني للحبوب عبر بوّابته الإلكترونيّة.
وبالمزيد من البحث والتحرّي، توصّل فريق عمل تفنيد إلى أنّ أعلى حصيلة شهدتها تونس فيما يتعلّق بكميّات إنتاج الحبوب طيلة الفترة الممتدّة بين 1980 و2022 قُدّرت بـ13 مليونًا و415 ألف قنطارًا تمّ تجميعها في عام 1991، وذلك وفق ذات المصدر السّابق.
ويرصدُ “تفنيد” في الجدولة البيانيّة التاليّة تطورّ كميّات الحبوب المجمّعة في تونس بعد الإنتاج طيلة الفترة 1980 – 2022 استنادا لبيانات المصادر المذكورة:
التعليقات حول هذا المقال