الادعاء
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نجح خلال السنوات الماضية خفض نسبة التعاطى بين سائقي السيارات المدرسية إلى 1.7% بعدما كانت 12% عام 2017.
السياق
خلال بيان صادر عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء.
أبرز المعلومات
- مدير صندوق مكافحة الإدمان: تعاطي سائقي الحافلات المدرسية انخفض لـ1.7% وكان 12% عام 2017.
- الإحصائيات الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان تُكذب تصريحات مديره.
- عمرو عثمان في 2017: نسبة تعاطي سائقي السيارات المدرسية انخفضت من 12% عام 2014 إلى 2.7% فقط عام 2017.
القصة
عدد سائقي السيارات المدرسية المتعاطين بلغ عام 2017 نحو 2.7% فقط وليس 12%
قال عمرو عثمان مساعد، وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه خلال العام الدراسى الماضى تم الكشف على 12274 سائق حافلات مدرسية وانخفضت نسبة التعاطى إلى 1.7% بعدما كانت 12% عام 2017.
وأضاف “عثمان” خلال بيان صادر عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء أمس الجمعة، أن الصندوق برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس ادارة الصندوق، نجح خلال السنوات الماضية في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية.
لم يكن تصريح مساعد وزيرة التضامن هو الأول، إذ أدلى بذات التصريح في يونيو الماضي، مؤكدًا أن نسبة التعاطي عام 2017 كانت 12% بين سائقي الحافلات المدرسية وانخفضت هذا العام إلى 1.8%.
وبمراجعة الإحصائيات التي صدرت عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال السنوات الدراسية السابقة، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريحات مدير الصندوق “مضللة”، إذ قال عمرو عثمان في 2017، إن نسبة تعاطي سائقي الحافلات المدرسية 2.7% فقط.
وللمفارقة، استخدم مدير صندوق مكافحة الإدمان في 2017 ذات الرقم الذي استخدمه في تصريحاته أمس، إذ قال أن نسبة المدنين بين سائقي الحافلات المدرسية التي وصلت إلى 2.7% وانخفضت كثيرًا بعدما كانت 12% عام 2014، مضيفًا أن من يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم إحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
التعليقات حول هذا المقال