الادعاء بتسبب المقاطعة في إغلاق بعض فروع شركة الشايع في مصر “مضلل”

ونقلت صحيفة الشرق بلومبرج، تفاصيل ما جاء في رسالة من إدارة مجموعة الشايع إلى موظفيها في متاجرها في مصر، نصها: “نتيجة الوضع الاقتصادي على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، والصعوبات التي تواجهها أعمالنا التجارية في مصر، بما في ذلك انخفاض العملة، وضغوط سعر الصرف، والتضخم المرتفع، اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد”.

وأضافت الشركة في خطابها: “سيتم سحب العلامة التجارية (دبنهامز) من مصر، سواء لناحية إقفال المتاجر الفعلية أو نشاط التجارة الإلكترونية، بنهاية شهر فبراير 2024.

وأكد مسؤول، لم تذكر الشرق وظيفته أو اسمه في “الشايع مصر”، صحة الخطاب والمعلومات الواردة فيه.

 كما أشار إلى أن المجموعة قررت إنهاء خدمة نحو 375 موظفاً في مصر من إجمالي 2000 موظف يعملون لديها في البلاد، إلى جانب إغلاق 5 علامات تجارية، وتقليص فروع 3 علامات تجارية، وإغلاق منصتي بيع عبر الإنترنت، من إجمالي 12 علامة تجارية لدى المجموعة في مصر”. 

وتوافق هذا البيان وتفاصيله مع ما نقلته شبكة CNN الاقتصادية، نقلًا عن تصريحات خاصة بها من شركة الشايـع مصر، كما نقلت تلك المعلومات منصات أخرى مثل سكاي نيوز.

وفي خطوة ثانية بحثنا على موقع مجموعة الشايـع، عن أي أخبار بشأن الموضوع ولم نجد، كما بحثنا على حسابات المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي لم نجد شيئا أيضا.

كما توصلنا إلى تصريح خاص لصحيفة CNBC من محمد الشايـع رئيس مجموعة الشايع، أكد خلاله إغلاق متاجر “دبنهامز” في مصر؛ والتزام المجموعة بالتوسع في الاستثمار في السوق المصري مع استقرار الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى أن بقية العلامات التجارية للمجموعة تعمل في مصر بشكل جيد.

يأتي ذلك بعد تأكيد مجموعة الشايـع للموقع ذاته عزمها إغلاق بعض متاجرها في مصر بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وشرح الإعلامي المصري أحمد موسى في برنامجه “على مسؤوليتي”، على فضائية “صدى البلد”، الأسباب التي دفعت الشايـع لتخفيض عدد متاجره، في حلقة يوم 17 يناير 2024.

وأوضح “موسى” بعد التحدث مع مسؤولين من مصر لم يذكر صفتهم، أن الشايـع لن يغلق كامل فروعه في مصر؛ ولكن كان لديه خطة طموحة أفسدتها الأزمة الاقتصادية؛ وتردي الجنيه أمام الدولار؛ واضطراب سعر الصرف بين السوق السوداء والرسمي، مشيرًا إلى معاناة جميع المتاجر التي تعمل في المنتجات المستوردة في مصر من المشكلة ذاتها.

مجموعة الشايع

وتأسست مجموعة الشايـع في الكويت عام 1890، وتدير عددًا من العلامات التجارية مثل ستاربكس، وإتش آند إم، ومذركير، ودبنهامز، وأمريكان إيجل آوتفترز، وبي. إف. تشانغز، وذي تشيزكيك فاكتوري، وذي بودي شوب، وماك، وفيكتوريا سيكريت، وبووتس، وبوتري بارن، وكيدزانيا.