البلد
: مصرالادعاء
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قرر إنشاء وحدة تسمى (بيـان)، وذلك للإجابة على كل الأسئلة التي تثيرها (تكوين) التي أنشأها دعاة الإلحاد.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"٬ إذ تم تدشين وحدة بيـان في ديسمبر 2018 للرد على شبهات الإلحاد، وليست ردًا على تأسيس مركز تكوين الفكر العربي
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي “إكس”، و”فيسبوك“، عن إنشاء شيخ الأزهر وحدة بيان لمواجهة الأفكار التي يطرحها مركز تكوين الفكر العربي، ووجد أنه “غير صحيح”٬ إذ أُنشئت وحدة بيان في ديسمبر 2018 للرد على شبهات الإلحاد وليست ردًا على تكوين.
وردًا على الادعاء المتداول، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يوم 10 مايو 2024، أوضح فيه أن وحدة بيان تم تأسيسها منتصف ديسمبر 2018 بدعم من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأشار المركز إلى أن الهدف من إنشاء “بيـان”، هو مواجهة شبهات الإلحاد والفكر اللاديني، وبناء وعي معرفي للوقاية من الأفكار المتطرفة والمنحرفة، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع الشباب وتحصينهم من حيل المتشككين في الدين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم.
ولفت المركز إلى أن الوحدة تضم نخبة من أعضاء المركز، يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية.
وتزامن تداول الخبر مع تدشين مركز “تكوين الفكر العربي” في 4 مايو 2024، ويضم المركز 4 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة وهم؛ الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والباحث السوري فراس السواح.
ويتبنى مركز تكوين أهداف معلنة تتمثل في تعزيز الفكر الحر، والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، وتشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية.
وأثار إنشاء مركز تكوين حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب في دعاوى كثيرة وحملات على مواقع التواصل لإغلاقه بدعوى تشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي ونشره للفتنة في العالم العربي والإسلامي.
الخلاصة: الادعاء بأن شيخ الأزهر أنشأ وحدة “بيان” للرد على تدشين مركز تكوين الفكر العربي “غير صحيح”، إذ أُسست الوحدة عام 2018 وليس في الوقت الحالي.
التعليقات حول هذا المقال