البلد
: مصرالادعاء
في دول عاشت سنين في مجاعات، كان بيفقد كل سنة من 3.5 لـ4 مليون من 1952 لـ1968، 45 مليون، مقاموش هدوا بلدهم لما ماتوا من الجوع، بس النهاردة بقوا في حتة تانية خالص طب أنت بتقوله ليه؟ بقوله لأن أنا عمري ما وعدتكم بأن الموضوع هيخلص في سنة أو اتنين ولا في 10 موعدش بكدة، طب أنت بتقوله أنت زعلان من حاجة ولا هما زعلانين من حاجة؟ لأ لازم الكلام يتقال لما الأمور تتحسن، ميتقالش وقت الصعب، لأن الصعب تقيل، فعديها الأول وبعدين نتكلم فالأمور تبتدي تتحسن عشان ناخد الدرس
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ وعد الرئيس السيسي منذ ترشحه للرئاسة في 2014 بالانتظار عامين وفي أوقات أخرى 6 أشهر فقط للشعور بالتحسن
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الوعود السابقة، خلال احتفالية الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد، يوم 9 مارس 2024، ووجد أنها “غير صحيحة”، وفقًا لنصوص تصريحاته السابقة.
وبالرجوع إلى تصريحات الرئيس المصري السابقة، وجدنا أن في 7 مايو 2014، وقت ترشحه للرئاسة، وعند سؤاله متى يبدأ المواطن بالتحسن في حياته بكافة أشكالها؟ قال “سنتين“، مشيرًا إلى أن مصر في ظروف خاصة جدًا ومحتاجين كلام قابل للتطبيق، وأكد أنه يتحدث عن واقع يتغير بشكل جاد بمعدلات غير مسبوقة.
وفي 12 مايو 2014، تعهد خلال حواره مع “Sky News“، أنه “إذا سارت الأمور وفق خطتنا، سيشعر المصريون بتغيير حقيقي خلال عامين”.
وفي 8 يونيو 2014، خلال تنصيبه لرئاسة مصر، قال السيسي: “أعدكم جميعًا بأنني سأبذل كل ما في وسعى ولن أدخر جهدا، سأعمل لساعات طويلة من أجلكم دون كلل أو ملل، وكلي ثقة في أنكم ستعملون مثلي وأكثر، وأعدكم وأعد كل المصريين، أننا سنجني الثمار خلال هذه الفترة الرئاسية وبأن الدولة ومؤسساتها ستحرص على تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة ما دمتم وراءها بعقولكم وسواعدكم، نعم بمشيئة الله تعالى أعد البسطاء ومحدودي الدخل من المصريين بحياة أفضل خلال السنوات الأربع القادمة إن شاء الله”.
وفي 18 سبتمبر 2014، قال الرئيس المصري خلال كلمته في الاحتفال رقم 62 بعيد الفلاح: “إنها مشكلات متراكمة من السنوات الماضية، فلا يوجد قطاع بالدولة إلا ويعاني مشكلات ولكن لا بد من عبور المرحلة الراهنة، أصبروا وتعالوا بعد سنتين حاسبوني، أنا مش قاعد في الحكم 20 سنة، اشتغلوا معايا وما تزهقوش”.
وفي 4 يونيو 2015، تعهد الرئيس السيسي، خلال اللقاء الذي عقده مع أعضاء الجالية المصرية والإعلاميين في ألمانيا، بأن: “سنتين كمان هتجيدوا أمر عجيب حصل في مصر، وهتقولوا ازاي كل ده اتعمل؟”.
وفي 28 ديسمبر 2016، أوضح أن “الدولة جادة في تحركاتها، وبننجح وهننجح أكثر في الفترة المقبلة، وطالب بالوقوف بجانب مصر 6 شهور فقط، والأمور هتبقى أفضل من دلوقتي بكثير”، ذلك خلال كلمته في افتتاح مشروع الاستزراع السمكي في محافظة الإسماعيلية.
في 29 يوليو 2018، أكد السيسي، خلال كلمته في جلسة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر السادس للشباب، المنعقد بجامعة القاهرة، “أن مصر هتبقى في موضع تاني في 30 يونيو 2020”.
وفي 9 سبتمبر 2018، قال الرئيس السيسي “في 30 يونيو 2020، هنقدملكم دولة بشكل مختلف خالص غير اللي كانت موجود”، وذلك خلال كلمته بفعاليات افتتاح مشروع الطريق الدائري الإقليمي وعدد من مشروعات محاور النيل والطرق والكباري.
وهو ما أكده أيضًا في 11 أكتوبر 2018، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، “أنه في 30 يونيو 2020 هتشوفوا مصر دولة تانية”.
الخلاصة: الادعاء بأن “السيسي” عمره ما وعد أن الموضوع هيخلص في سنة أو اتنين ولا في 10 “غير صحيح”، إذ وعد الرئيس منذ ترشحه للرئاسة في 2014 بالانتظار عامين وفي أوقات أخرى 6 أشهر فقط للشعور بالتحسن.
التعليقات حول هذا المقال