ادعاء “غير دقيق” عن نسب الأمية في تونس

البلد

الادعاء

راهو عنا 2 ملايين أمي، راهي حتى الأمية رجعت، راهي الأمية في صفوف النساء 25 في المئة في الولايات الكل وفي جهتنا في سليانة وفي القصرين وفي القروان ما بين 40 و50 في المئة وهاذي راهي إحصائيات رسمية.

يقصد: الأمية عادت، هناك مليوني أمي في تونس، الأمية في صفوف النساء بلغت 25% في كل الولايات، وبلغت في ولاية سليانة والقصرين والقيروان بين 40 و50%.

أبرز المعلومات

• الادعاء "غير دقيق"، إذ إن نسبة الأمية في انخفاض ولم ترتفع مقارنة بالنسب الرسمية المعلنة سابقا، وبلغت 22.4% في صفوف النساء في كل الولايات وليس 25%، وتراوحت بين 34 و36.2% في سليانة والقصرين والقيروان وليس بين 40 و50%.

القصة

تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه الأمين العام لحزب العمال، في تصريح لمنصة “كشف ميديا”، يوم 13 أغسطس 2025، بشأن تطور نسب الأمية في تونس، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء بتونس.

وحسب ذات المصدر فقد انخفضت نسبة الأمية في تونس مقارنة بنتائج التعدادات السكانية السابقة، حيث بلغت 84.7% سنة 1956، و67.9% سنة 1966، و54.9% سنة 1975، و46.2% سنة 1984، ثم 31.7% سنة 1994، و22.9% سنة 2004، و19.3% سنة 2014، ثم انخفضت إلى 17.3% سنة 2024.

في مرحلة ثانية تحققنا من نسبة الأمية لدى الإناث في كل الولايات التونسية فتبين أنها بلغت 22.4% فقط. أما بخصوص نسبة الأمية لدى الإناث في ولايات سليانة والقصرين والقيروان فبلغت على التوالي 34% و34.7% و36.2%. ولم تتراوح بين 40 و50% كما ورد في نص الادعاء.

ويُشار إلى أن أعلى نسبة أمية لدى النساء بلغت 36.5% في ولاية جندوبة، وأعلى نسبة أمية لدى الجنسين معا بلغت 28.5% في ولاية جندوبة أيضا.

الخلاصة: الادعاء “غير دقيق”، إذ إن نسبة الأمية في انخفاض ولم ترتفع، وبلغت 22.4% بين النساء وليس 25% وتراوحت بين 34 و36.2% لدى الإناث في ولايات سليانة والقصرين والقيروان وليس بين 40 و50%.

المصادر