البلد
: تونسالادعاء
بالفيديو: كذبة الترحيل.. الأمن يفرق الأفارقة من العامرة نحو المدن، والأفارقة يعودون للعاصمة والمناطق الساحلية.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ إن الفيديو "قديم"، ونشر في 3 مايو 2024، ولا يُظهر نقل قوات الأمن للأفارقة، بل يوثق تصريحات لمجموعة منهم يدعون أن الأمن نقلهم من العاصمة التونسية إلى أحواز ولاية جندوبة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله عدد من صفحات ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومنها حي التضامن مباشر؛ وNizar BD، بتاريخ 7 أبريل 2025، حول نقل الأمن التونسي للأفارقة من العامرة بولاية صفاقس نحو المدن وعودتهم للعاصمة والمناطق الساحلية، مرفقا بفيديو، واكتشف أنه ”مضلل“، وذلك بالاعتماد على البحث العكسي عن الفيديو.
وبالبحث العكسي عن الفيديو عبر أداة “InVid”، توصلنا إلى أنه “قديم”، ونشر لأول مرة بتاريخ 3 مايو 2024، على حساب يحمل اسم “عبد الستار العمدوني“، بعنوان “الأفارقة جنوب الصحراء في جندوبة”، وذكر صاحب الحساب أن الشخص الذي صوّر الفيديو يدعى “محمد المازني”، فبحثنا عن حساب له على منصات التواصل الاجتماعي لكن دون نتيجة.

ويُظهر الفيديو مجموعة من الأفارقة وسط الطريق بولاية جندوبة، وصرح أحدهم وهو سوداني الجنسية بأن قوات الأمن نقلتهم من العاصمة التونسية إلى أحواز ولاية جندوبة، وطلبوا منهم العودة بمفردهم.
وكانت السلطات التونسية، بدأت منذ 3 أبريل 2025 في تفكيك مخيمات عشوائية، بحضور الأمن والطواقم الطبية، تأوي آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء، أبرزها مخيمات بجهة العامرة من ولاية صفاقس، وبدأت عمليات الترحيل القسري للمهاجرين الذين تعلقت بهم جرائم، في حين تسعى السلطات في الوقت ذاته إلى إعادة الآلاف إلى أوطانهم بشكل طوعي.

الخلاصة: الادعاء بتفريق الأمن التونسي للأفارقة من العامرة نحو المدن، ثم عودتهم مرة أخرى “مضلل”، إذ إن الفيديو “قديم” ولا يُظهر نقل الأفارقة، بل يوثق تصريحات لمجموعة منهم بأن الأمن نقلهم من العاصمة التونسية إلى أحواز ولاية جندوبة.
التعليقات حول هذا المقال