الادعاء بأن عنصرًا من حماس يعترف بقتل الأطفال واغتصاب النساء “مشكوك فيه”

البلد

الادعاء

إرهابي من حماس يعترف بأنه وأتباعه قاموا باغتصاب وتعذيب وقطع رؤوس مدنيين إسرائيليين، بما في ذلك الأطفال

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Emily Schrader – אמילי שריידר (@emilyintelaviv)

أبرز المعلومات

• الادعاء "مشكوك فيه"، إذ بحثنا عن الشاب الذي أدلى باسمه في بداية الفيديو "محمد ناهض أحمد العرجا"، ووجدنا أن أسرته أعلنت عن اختفائه وأحد أقاربه يوم 7 أكتوبر 2023، وهو يوم العملية التي شنتها حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما تعرض الفيديو للعديد من عمليات القطع، ولم تكن الاعترافات متتالية بشكل طبيعي، ويظهر أنه تم اجتزاء التصريحات.

القصة

تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء المتداول في بعض الحسابات الإسرائيلية، على موقع “إنستجرام”، يوم 13 أكتوبر 2023، عن ما سمته بـ”عنصر من مقاتلي حماس يُدلي باعترافات عن جرائم ارتكبها مقاتلو حماس، ويتهمهم بأنهم قتلوا الأطفال والنساء وقطعوا رؤوسهم، ومارسوا الزنا معهم”، ووجدنا أنه “مشكوك فيه”.

الادعاء نُشر لأول مرة على حساب المحررة الصحفية إيملي شريدر، المقيمة في تل أبيب، تحت عنوان “لقطات مسربة: استجواب إرهابي حماس الذي تم القبض عليه من قبل قوات الأمن التابعة للجيش الإسرائيلي واعترف فيه بقطع الرأس والاغتصاب”. 

ومن ثم نشره الصحفي الإسرائيلي، يوسف حداد، قبل أن تتداوله عدد من الحسابات والمواقع، إلا أنه لم يخرج تصديق من أي مصدر أو جهة رسمية.

الادعاء شابه بعض العوار، مما يثير “الشكوك” حوله، وأولها أن الشاب الظاهر في الفيديو المتداول، يعترف بجرائم ارتكبها مقاتلي حماس، وفق زعمه، وهو يتحدث باللغة العربية، ويتهم مقاتلي حماس بأنهم قتلوا الأطفال والنساء وقطعوا رؤوسهم، ومارسوا الزنا معهم، ولكنه لا يعترف على نفسه بأنه شارك في هذا، ولكن يحكي وكأنه شاهد هذه الجرائم.

ثانيًا: الشاب أدلى باسمه في بداية الفيديو، وهو “محمد ناهض أحمد العرجا”، وبالبحث تبين أن أسرة الشاب أعلنت عن اختفائه وأحد أقاربه بداية يوم 7 أكتوبر الماضي، وهو يوم العملية التي شنتها حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، ما يرجح أنه ليس من المسلحين الذين قاموا بعملية اختراق السور، وربما قطع السور وقتها ولم يستطع العودة، ومن ثم تم أسره بعد استعادة قوات الاحتلال للسيطرة على بعض المناطق التي دارت فيها الاشتباكات.

وبمطابقة الصورة الموجودة في الفيديو مع الصور المنتشرة عن تبليغ اختفائه، وتبين أنهما لذات الشخص، كما هو موضح بالصور

مطابقة ملامح الوجه لصور الشخص الظاهر بالادعاء أنه من حماس والمبلغ عن اختفائه

1 من 2

- +

ثالثًا: تعرض مقطع الفيديو للعديد من عمليات القطع، ولم تكن الاعترافات متتالية بشكل طبيعي، ويظهر أنه تم اجتزاء التصريحات.

المصادر