البلد
: مصرالادعاء
إحنا عندنا فوق 20 مليون لاجئ في مصر.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ يبلغ عدد اللاجئين في مصر 672 ألف شخصًا فقط من 59 دولة وليس 20 مليون لاجئًا، ويبلغ عدد المهاجرين واللاجئين معًا نحو 9 ملايين شخص.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” ادعاء الوكيل السابق لوزارة التنمية المحلية حول عدد اللاجئين في مصر، والذي أطلقه خلال لقائه ببرنامج “رأي عام”، المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، يوم 1 أغسطس 2024، ووجد أنه “مضلل”، وفقًا لبيانات كل من سفارة مصر بواشنطن؛ والمنظمة الدولية للهجرة؛ والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتصريحات رئيس الوزراء.
ووفقًا لأحدث تقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصادر في 20 يونيو 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر 672 ألف شخصًا فقط من 59 دولة، وليس 20 مليون لاجـئًا كما ذكر المدعي.
وبحسب التقرير، يشكل السودانيون العدد الأكبر من اللاجـئين وطالبي اللجوء بنحو 392 ألف لاجـئًا، و156 ألف لاجـئًا من سوريا، و43 ألف لاجـئًا من جنوب السودان، و37 ألف لاجـئًا من إريتريا.
وكشفت السفارة المصرية بواشنطن في تقرير لها، يوم 6 مارس 2024، أن مصر بها 9.5 ملايين لاجـئ ومهاجر، بينهم 4 ملايين من السودان؛ و1.5 مليون من سوريا؛ ومليون من ليبيا؛ ومليون من اليمن، مشيرة إلى أن هناك لاجـئين وطالبي لجوء ومهاجرين من أكثر من 59 دولة تستضيفها مصر.
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صادر بتاريخ 7 أغسطس 2022، عدد المهاجرين الدوليين في مصر بنحو 9 ملايين و12 ألفًا و582 مهاجرًا ولاجـئًا.
وتأتي هذه المجموعة من المهاجرين من 133 دولة حول العالم، العدد الأكبر منهم من السودانيين بواقع 4 ملايين سوداني، و1.5 مليون سوريًا، ومليون يمنيًا، ومليون ليبيًا، وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في مصر.
وأكد ذلك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في 18 أبريل 2024، أنه طبقًا لبعض التقديرات الدولية، يعيش في مصر أكثر من 9 ملايين ضيف ولاجـئ من 133 دولة منهم 50.4% ذكور، و49.6% إناث، بمتوسط أعمار يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر.
وكلف “مدبولي” بتدقيق هذه الأعداد، مع حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر.
الفرق بين المهاجرين واللاجـئين:
وتعرف مفوضية الأمم المتحدة “اللاجـئين”، بأنهم أشخاص فارون من النزاع المسلح أو الاضطهاد من خلال عبور الحدود الدولية للبحث عن الأمان في دولة أخرى، موضحة أنهم معترف بهم، وتتعين حمايتهم بموجب القانون الدولي، ولهم الحق في عدم إعادتهم إلى الأوضاع التي تكون فيها حياتهم وحرياتهم معرضة للخطر.
بينما تشير المفوضية، إلى أن “المهاجرين” ليس لهم تعريف قانوني، وغالبًا ما ترتبط الهجرة بالسعي للحصول على فرص عمل في الخارج أو تعليم أفضل أو لم شمل الأسرة، وأنهم يمكنهم العودة لموطنهم بأمان بعكس اللاجئين.
الخلاصة: الادعاء بأن مصر تستضيف أكثر من 20 مليون لاجـئًا “مضلل”، إذ تستضيف 672 ألف لاجـئًا وطالب لجوء فقط، فيما يصل عدد المهاجرين واللاجـئين معًا إلى حوالي 9 ملايين شخص.
التعليقات حول هذا المقال