البلد
: تونسالادعاء
دعا المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للنظم الانتخابية I.F.E.S المجتمع الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الانتخـابات الرئاسية في تونس، باعتبارها باطلة إجرائيا وقانونيا منذ انطلاقها، باستعمال أجهزة الدولة والمرفق القضائي وإقصاء المرشحين وسجنهم وإقصاء دور المحكمة الإدارية، وأكد أنه من المفترض إدراج التقرير النهائي IFES الخاص بانتخابات تونس خلال الأيام المقبلة للنظر فيه صلب الأمانة العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى عدم الاعتراف بشرعية نتائجها.
أبرز المعلومات
- الادّعاء "غير صحيح"، حيث أكد مكتب المؤسسة الدولية للنظم الانتخـابية (IFES) بتونس لـ"تفنيد" أن هذا الخبر زائف ولا أساس له من الصحة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي نشره الأمين العام السابق لـ”حراك 25 جويلية”، يوم 8 أكتوبر 2024، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول تصريح منسوب للمدير التنفيذي للمنظمة الدولية للنظم الانتخابية I.F.E.S بخصوص الانتخابات الرئاسية التونسية 2024، وتبيّن أنه “غير صحيح”، وذلك عبر الاتصال بمكتب المؤسسة في تونس.
للتحقق من صحة الادّعاء، انطلق “تفنيد” في تتبع الخبر في الموقع الرسمي للمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، وكان آخر ما نشرته المؤسسة بخصوص تونس تقريرًا حول الانتخابات الرئاسية نشر بتاريخ 30 سبتمبر 2024، ويقدم التقرير لمحة عن الانتخـابات الرئاسية التونسية، وإجابة عن الأسئلة الشائعة وبرامج المؤسسة في تونس، ودليل الانتخـابات الخاص بالمؤسسة.
كما تتبعنا الادعاء في الصفحة الرسمية للمؤسسة الدولية للنظم الانتخـابية بتونس على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي نشرت يوم 20 أغسطس 2024 توضيحا تؤكد فيه أنه لم يصدر عنها أي تقرير أو تصريح بشأن الانتخـابات الرئاسية لسنة 2024، وأكدت فيه أن المؤسسة “تنأى بنفسها رسميًا عن أي تصريح يتم تداوله باسمها، وأنها غير مخولة بأي حال من الأحوال بالتحدث باسم دول أو منظمات أخرى”.
كما يذكر مكتب المؤسسة في صفحته الرسمية، أن أنشطتها في تونس تتعلق حصريًا بالتربية المدنية وتعزيز الثقافة الديمقراطية لدى الفئات الهشة من أشخاص ذوي إعاقة ونساء قاطنات بالمناطق الريفية وأُميين وشباب. كما تعمل المؤسسة على دعم شركائها من القطاع العام لتعزيز المشاركة المدنية، دون أي تدخل في العملية الانتخـابية.
في خطوة أخيرة اتصلت “تفنيد” بمكتب المؤسسة الدولية للنظم الانتخـابية بتونس، والذي أكد لـ”تفنيد” أن الخبر زائف ولا أساس له من الصحة، وأضاف: أجبنا من قبل بأنه لم يصدر عن المنظمة أي تقرير أو تصريح بشأن الانتخـابات الرئاسية لسنة 2024. وكنا قد أجبنا على ادعاءات سابقة لنفس الشخص بأن كل ما يتم تداوله باسم المنظمة غير صحيح.
الخلاصة: الادعاء بأن المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للنظم الانتخـابية دعا المجتمع الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بشرعية نتائج الانتخـابات التونسية “غير صحيح”، حيث أكد مكتب المؤسسة في تونس أن الخبر زائف ولا أساس له من الصحة.
التعليقات حول هذا المقال