البلد
: تونسالادعاء
في يوم العلم خارج يتكلم نحن في حرب تحرير ضد الذكاء الاصطناعي، ويحكي على الكفاءات تي أنت الساعة ماكش كفاءة، أنت الساعة شهادتك، شهادة الباك متاعك من سوريا، يا قيس سعيد، إنت الساعة راك باك +2، متنجمش تحكي على الكفاءات تحكي على يوم العلم، يا معلم أنت راك، راك عملت فضيحة في العالم، الجامعات الأوروبية والجامعات الأمريكية، رفضت الاعتراف بشهادة الباكالوريا التونسية 2024، ورفضت منحة الطلبة التونسيين 2024″ h2 ” الي هي هذيا المعادلة جات بتقرير شركات evaluation، متع معادلة الشهائد العلمية فاش تحكي أنت أدخل لـcredential evaluation متع تقرير متع السنا، جميع الجامعات الأوروبية والأمريكية رفضت الاعتراف بشهادة الباك التونسية، يا معلم 67 بالمئة، كلم الوزيرة المهبولة قيس سعيد بحكم، باش ينجح العام الانتخابي، باش هاوكا يعني للحملة الانتخابية متاعو، مشا رجعها 67 بالمئة، أول مرة 67 بالمئة، هذا الكل نتائج الباك 20.22 قريب توصل لـ21 على 20 20.6 على 20 وين صارت هاذي، هاذي في مادة العلوم ومادة الرياضيات في شعبة الرياضيات، راهي فضيحة نتائج الباك السنا عملتها أنت باش تستجلب الأصوات.
يقصد: قيس سعيد ليس له كفاءة لأنه حصل على البكالوريا من سوريا ودرس سنتين فقط في الجامعة. كما أن جميع الجامعات الأوروبية والأمريكية رفضت الاعتراف بشهادة الباكالوريا التونسية لأن قيس سعيد رفع نسبة النجاح هذه السنة إلى 67% لخدمة حملته الانتخابية.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ لم يحصل قيس سعيد على شهادة الباكالوريا "الثانوية العامة" من سوريا، كما أنه أتم دراسته الجامعية وحصل على شهادات من أكثر من جامعة، ولم ترفض جميع الجامعات الأوروبية والأمريكية شهادة الباكالوريا التونسية، فيما بلغت نسبة النجاح في البكالوريا 55% في السنة الدراسية 2023 - 2024 وليس 67%.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه الأمين العام السابق لـ”حراك 25 جويلية”، في فيديو على صفحته على موقع فيسبوك، يوم 16 أغسطس 2024، بشأن المسار التعليمي للرئيس قيس سعيد؛ والباكالوريا التونسية، واكتشف أنه ”مضلل“، وفقًا لموقع رئاسة الجمهورية؛ والصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم على فيسبوك.
للتحقق من الادعاء عدنا إلى السيرة الذاتية لقيس سعيد، والمنشورة على موقع رئاسة الجمهورية، فتبين أنه درس في معهد ابن شرف والمعهد الصادقي في تونس وحصل فيه على شهادة الباكالوريا “الثانوية العامة”، ولم يحصل عليها من سوريا.
وحسب ذات المصدر وجدنا أن قيس سعيد أتم دراسته الجامعية وهو متحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وعلى شهادة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وشهادة المعهد الدولي للقانون الإنساني في «سان ريمو» الإيطالية.
في مرحلة ثانية تحققنا من مدى صحة رفض جميع الجامعات الأوروبية والأمريكية لشهادة الباكالوريا التونسية لسنة 2024، وبالبحث عن التقرير المذكور في الادعاء، فتبين أن “credential evaluation” هي خدمة مدفوعة تقدمها العديد من الشركات عبر مواقعها الإلكترونية، وتتمثل في معادلة الشهادات العلمية والمواد للطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية وغيرها.
وتقدم هذه المواقع تقريرا لكل شخص يطلب هذه الخدمة، وهو تقرير شخصي على ضوء الشهادات والأعداد المقدمة من قبله لمساعدته على اختيار الجامعة المناسبة له.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت في منشور لها عن مجموعة من المنح للطلبة المتفوقين في باكالوريا 2023 – 2024 للدراسة في ألمانيا وفرنسا، وانطلق التسجيل في هذه المنح يوم 5 يوليو 2024 وصدرت النتائج يوم 9 يوليو 2024.
وفي مرحلة أخيرة عدنا إلى موقع وزارة التربية للتحقق من الجزئية الأخيرة في الادعاء، فتبين أن نسبة النجاح في الباكالوريا بالنسبة للسنة الدراسية 2023 – 2024 بلغت 55.6% (42.2% في الدورة الرئيسية و43.5% في دورة المراقبة)، والنسبة التي ذكرها المدعي تحققت في المغرب حيث بلغت نسبة النجاح في الباكالوريا في الدورة العادية هذه السنة 67.8%.
الخلاصة: الادعاء “مضلل”، إذ لم يحصل قيس سعيد على الباكالوريا من سوريا بل من تونس، كما أنه أتم دراسته الجامعية وحصل على شهادات من أكثر من جامعة، فيما لم ترفض الجامعات الأوروبية والأمريكية الباكالوريا التونسية، ونسبة النجاح في البكالوريا بلغت 55% في 2023 – 2024 وليس 67%.
التعليقات حول هذا المقال