القصة
قراران متضاربان لوزارة ”التربية والتعليم“ حول حضور الطلاب المخالطين لحالات مصابة بكورونا.. فما القصة؟
نشرت عدد من وسائل الإعلام تصريحات متضاربة لنائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، الدكتور رضا حجازي، حول موقف الوزارة من الطلاب المخالطين لحالات مصابة بكورونا.
إذ نشرت الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم، بياًنا حول اجتماع عقدته وزارة التربية والتعليم يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات؛ لاستعراض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022.
أكد البيان أن الدكتور رضا حجازي أوضح لمديري مديريات التعليم بالمحافظات أنه إذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فيتم عزل الطالب بالمنزل ومتابعة حالته بشرط احضار ما يفيد بمخالطته لحالة إصابة مؤكدة.
إلا أن وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعدد كبير من المواقع الإخبارية نقلت البيان بمضمونٍ مختلف، إذ نسبت لنائب الوزير تصريحًا أكد فيه أنه إذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فتتم المتابعة الصحية بدون غياب الطالب المخالط.
تتبع فريق عملنا ما نشر حول ذلك قرارات ذلك الاجتماع، فوجدنا أن حسابات مديريات التربية والتعليم ببعض المحافظات منها (دمياط – الغربية – الاسماعيلية – الاسكندرية – مطروح – الجيزة – المنوفية) على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” تؤكد رواية وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنه إذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فتتم المتابعة الصحية بدون غياب الطالب المخالط.
وهو ما نقلته أيضًا عددًا من المواقع الإخبارية الحكومية والمستقلة منها الأهرام و الوطن والمصري اليوم واليوم السابع.
وهو ما فسره نائب الوزير خلال مشاركته ببرنامج ”كلمة أخيرة“ مساء يوم الثلاثاء 5 أكتوبر الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إذ أوضح أن قرار الوزارة بأن الطالب المخالط لحالة إيجابية كورونا يمكنه أن يظل بالمنزل لأسبوعين بعد إثباته أن مخالط لحالة إيجابية.
موضحًا أن الوزارة عدلت قرارها بعد صدور البيان الذي تم تداوله، وذلك بعد تدخل رئيس قطاع الطب الوقائي، مشيرًا إلى أن القرار النهائي هو عزل الطلاب المخالطين لمدة أسبوعين.
التعليقات حول هذا المقال