البلد
: تونسالادعاء
ما يحدث الآن في المغرب شيء سيئ… الملك إنسان محترم جدا وذكي، كان يعمل بجدية من أجل تطوير المغرب.. وبخصوص تونس أوجه رسالة للشعب التونسي، يجب إطلاق سراح جميع المساجين ومحاكمة قيس سعيد وإعادة العمل بالدستور الذي وقعته بنفسي سنة 2014ِ..
هذا طريقكم الوحيد للنجاة وأنا في انتظاركم وسألبي ندائكم إن احتجتموني للحكم.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث نفى المنصف المرزوقي التصريحات المنسوبة إليه. كما لم تنشر حساباته الرسمية أي من هذه التصريحات.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله نشطاء على فيسبوك، يوم 30 سبتمبر 2025، حول تصريحات، المنصف المـرزوقي بخصوص الأحداث الأخيرة في المغرب والأوضاع في تونس، وتبين أنه “مضلل”، وذلك بالرجوع إلى الحساب الرسمي للمنصف المرزوقي على إكس وفيسبوك، وبالتواصل المباشر معه.
في البداية تثبتنا من صفحة فيسبوك الرسمية للدكتور الـمرزوقي، لكن لم نجد أي أثر للادعاء، حيث كان آخر منشور فيها بتاريخ 29 سبتمبر 2025، وهو عبارة عن مشاركة لمقال بعنوان “جبهة الخلاص: تواصل اعتقال الغنوشي وصمة عار على جبين المجتمع التونسي”، وهو ذات المنشور في حسابه على منصة إكس.
في مرحلة ثانية لاحظنا وجود شعار إحدى الصفحات على الادعاء، واتضح بالبحث أنها صفحة sec 30، وهي أول من نشر هذه الشائعة، واستدلت بعد هذا التصريح بمقاطع فيديو يتحدث فيها المرزوقي حول المغرب بعنوان “علاقتي بالمغرب علاقة عاطفية”، لكن لم يذكر فيها ما يحدث بخصوص المظاهرات الأخيرة.

لذلك بحثنا في أصل الفيديوهات، ولم نجد أي تعليق للمرزوقي عن الاحتجاجات الأخيرة في المغرب.
في المقابل وجدنا تصريحات سابقة للمرزوقي حول الملك المغربي، فوجدنا حديثا مطولا له عن المملكة المغربية وإقامته صحبة عائلته فيها، وحديثا آخر عن زيارة الملك المغربي الحالي لتونس في أثناء تولي الـمرزوقي لمنصب رئيس الجمهورية التونسية، وذلك في بودكاست “مغارب” بتاريخ 17 فبراير 2025.

في مرحلة أخيرة تواصل فريق “تفنيد” مع المنصف المرزوقي، والذي نفى هذه الشائعات، وقال إن هذه التصريحات لم تصدر منه أبدا.
ويأتي ذلك في ظل المظاهرات الأخيرة التي يقودها “جيل زد” في المغرب للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة.
الخلاصة: الادعاء بأن المنصف المرزوقي صرح حول الأحداث الأخيرة في المغرب والأوضاع في تونس “مضلل”، حيث لم تنشر منصاته الرسمية أي منها، كما أنه بالتواصل معه نفى التصريحات المنسوبة له.
التعليقات حول هذا المقال