البلد
: مصرالادعاء
بيطلع “أحمد الطنطاوي” يعمل لقاءات عادي جدا وسط الناس، ومحدش بيجي ناحيته، وبيقول في اللقاءات دي ما يحلو له في كل القضايا اللي هو عايز يتكلم فيها، بيهاجم الدولة وأداءها ومؤسساتها، بيهاجم رئيس الجمهورية وبيقول أنه أحسن منه وأفضل منه وكلنا شوفنا الفيديو ده وبعد كل اللي أنا حكيته لحضرتك ، هو شايف أنه بيتم التضييق عليه، والسؤال هنا لو دي مش حرية الرأي والتعبير وحرية الحركة وحرية ممارسة العمل السياسي تبقى إيه؟
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ سجلت عدد من المنظمات الحقوقية القبض على عدد من أقارب وأصدقاء البرلماني السابق أحمد الطنطاوي منذ إعلان ترشحه للرئاسة
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات “صانع المحتوى”، عن البرلماني السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي، والتي أطلقها خلال فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، يوم 12 سبتمبر 2023، ووجد أنها “مضللة” وفقًا لبيانات عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول شأن عام، يؤثر بشكل سلبي على شرائح الجمهور المرتبطة بهذا الشأن، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تنمويًا أو غيره من المجالات.
ففي 4 مايو 2023، قال أحمد الطنطاوي، “تم القبض على عمي وخالي ومجموعة من أصدقائي المقربين وآخرين شملتهم التحقيقات يقال إنهم من أنصاري”، وذلك عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك“.
وفي 5 مايو 2023، أدانت 9 منظمات حقوقية مستقلة منها “الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومركز النديم، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وكوميتي فور جستس، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومبادرة الحرية”، القبض على 8 من عائلة وأنصار أحمد الطنطاوي.
وقررت نيابة أمن الدولة، يوم 4 مايو 2023 حبس ذوي طنطاوي احتياطيًا 15 يومًا، بتهم مختلفة من بينها الانضمام لجماعة إرهابية في القضية 2397 لسنة 2021 أمن دولة عليا.
وأدان أيضًا حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلقاء القبض على عدد من أقارب أحمد الطنطاوي.
وفي 26 مايو 2023، كشف أحمد الطنطاوي عبر بيان بحسابه الرسمي، أن ما يزال 11 من بين 16 من الأهل والأصدقاء محبوسين، مشيرًا إلى اختفاء 9 أشخاص من أصدقائه.
فيما رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، يوم 11 سبتمبر 2023 قرار نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبس ضابط الشرطة عمرو على عطية، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة القضية رقم 2023 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، بسبب تأييده إلكترونيا للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي.
ورصدت الجبهة أيضًا القبض على محامين أعضاء بحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، بداية شهر سبتمبر 2023، والتحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بعدها بأيام على ذمة القضية 2124 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسهم 15 يومًا.
وأعلن البرلماني السابق أحمد الطنطاوي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في 20 أبريل 2023، وقال “نيتي القاطعة وعزمي الأكيد على خوض الانتخابات الرئاسية 2024، تبقى قائمة إذا لم أُمنع بصورة مباشرة أن يأتي يوم فتح باب الترشح وأنا حي وحر وصحيح، أو غير مباشرة أن تكون العملية الانتخابية جادة وحقيقية، فأنا على عهدي معكم لم ولن أشارك في هزل”.
وفي 24 أغسطس 2023، قال المستشار وليد حمزة، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الهيئة تسابق الزمن من أجل الانتهاء من جميع الاستعدادات ومستلزمات العملية الانتخابية، مشيرًا إلى الانتهاء فعليا من التصور النهائي للجدول الزمني للسباق الرئاسي والذي سيعلن عنه في مؤتمر صحفي عالمي قريبًا جدًا، ولكن عقب التأكد من الانتهاء من جميع الاستعدادات اللوجستية.
التعليقات حول هذا المقال