البلد
: مصرالادعاء
الجيش المصري يرسل مساعدات وإسعاف لقطاع غزة، ويحذر من أن أي مساس بها يعتبر اعتداء على الجيش المصري
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو سبق نشره في مارس 2020 لتقديم مساعدات طبية من الهلال الأحمر المصري لأهالي قطاع غزة بفلسطين
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك، وإكس، عن إرسال مساعدات من الجيش المصري إلى قطاع غزة بفلسطين، يوم 7 أكتوبر 2023، ووجد أنه “غير صحيح”، إذ إن الفيديو قديم، ويعود إلى مارس 2020، وقت تقديم مساعدات طبية من الهلال الأحمر المصري لأهالي قطاع غزة بفلسطين.
في بداية البحث وجد فريق عملنا أن عناصر حراسة المعبر في مقطع الفيديو المتداول، يرتدون الكمامة الطبية، وهو ما يرجع إلى وقت انتشار فيروس كورونا، وبالبحث العكسي اتضح أن الفيديو قديم نشر في 26 مارس 2020 بعنوان “مساعدات طبية من الهلال الأحمر المصري لأهالي قطاع غزة”، وذلك في مواقع “جريدة الأهرام وأخبار اليوم، وExtra News“.
وأوضحت عدد من المواقع ومنها “اليوم السابع، والوطن، وصدى البلد، والدستور“، في 26 مارس 2020، أن جمعية الهلال الأحمر المصري قدمت بعض المستلزمات الطبية والإنسانية للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
فيما لم تعلن الحسابات الرسمية لوزارة الصحة المصرية؛ والمتحدث العسكري للقوات المسلحة؛ ورئاسة مجلس الوزراء؛ والهلال الأحمر المصري، تقديم أي مساعدات لقطاع غزة بفلسطين.
يأتي ذلك مع تحذير مصر عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية في 7 أكتوبر 2023، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في 8 أكتوبر 2023، وجود 527 شهيدًا منذ بداية العام الجاري، بينهم 320 شهيدًا منذ الأمس 7 أكتوبر، وذلك جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصادر
حسابات مواقع التواصل الاجتماعي | تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح تصفح |
جريدة الأهرام | تصفح |
أخبار اليوم | تصفح |
Extra News | تصفح |
اليوم السابع | تصفح |
الوطن | تصفح |
صدى البلد | تصفح |
الدستور | تصفح |
وزارة الصحة المصرية | تصفح |
المتحدث العسكري للقوات المسلحة | تصفح |
وزارة الخارجية المصرية | تصفح |
وزارة الصحة الفلسطينية | تصفح تصفح |
التعليقات حول هذا المقال