المدعي
البلد
: مصرالادعاء
يكفي أن نتحدث أن مصر تصنيفها العالمي يصل إلى المرتبة التاسعة وسط الجيوش العالمية، يقصد: (ترتيب الجيش المصري)، ولكن القوة العسكرية العربية المتحدة يمكن أن تصل إلى المرتبة الثانية أو الثالثة إن لم تكن الأولى بدون السلاح النووي، مع إضافة التعداد والعتاد العسكري الضخم في الجيوش العربية.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ احتل الجيش المصري المرتبة 19 عالميًا في تصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2025، مقارنة بـ2024 الذي احتل فيه المركز الـ15.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات مساعد رئيس حزب “العدل”، عن ترتيب الجيش المصري، والتي نُشرت بمواقع “الأهرام، وصدى البلد، والدستور“، يوم 17 فبراير 2025، ووجد أنها “غير صحيحة”، وفقًا لمؤشر “Global Fire power” المتخصص في تصنيف أقوى جيوش العالم.
وفي أحدث بيانات صادرة عن مؤشر Global Fire power لتصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2025، احتل الجيش المصري المرتبة 19 عالميًا بين 145 دولة، مقارنة بـ2024 الذي احتل فيه المركز الـ15 عالميًا.
وحقق الجيش المصري أفضل مركز له تاريخيًا في عام 2020 باحتلاله المرتبة الـ9 عالميًا، ليتراجع عام 2021 إلى المرتبة 13، وفي عام 2022 إلى المرتبة 12، وفي 2023 إلى المرتبة 14 عالميًا.
ويصدر مؤشر Global Firepower سنويًا لتصنيف جيوش العالم باستخدام 45 معيارًا، تشمل القوة البشرية، وعدد السكان، والقوى العاملة المتاحة، والجاهزون للخدمة العسكرية، والأفراد النشطين في الخدمة العسكرية، والأفراد الاحتياطيين، والقوات شبه العسكرية، والقوة الجوية التي تشمل إجمالي الطائرات والمقاتلات، والطائرات الهجومية، وطائرات النقل وطائرات التدريب، وطائرات المهام الخاصة، والمروحيات، والقوة البرية، وتشمل عدد الدبابات، والمركبات المدرعة، والمدفعية، وراجمات الصواريخ.
ويشمل التصنيف أيضًا حجم القوة البحرية، وتضم إجمالي الأصول البحرية، وحاملات الطائرات، والمدمرات، والفرقاطات، والغواصات، وسفن الدوريات، وكاسحات الألغام.
وفق تقييم Global Firepower جاء تقييم مصر ضعيف في 6 مؤشرات فقط من بين 54 مؤشرًا اعتمد عليها التقييم، وجاء تقييمها عادل في مؤشر واحد فقط، وكانت في المتوسط في 7 مؤشرات، وجيدة في 7 مؤشرات أخرى، وممتازة في الـ33 مؤشرا الأخرى.
ويوضح التصنيف أن من نقاط مؤشرات الضعف أزمة الطاقة ومنها معيار استهلاك النفط، وحلت مصر فيه في المركز 101 من بين 145 دولة، ومعيار استهلاك الغاز المركز الـ100، واستهلاك الفحم المركز 63 عالميًا.
الخلاصة: الادعاء بأن الجيـش المصري يحتل الترتيب التاسع عالميًا “غير صحيح”، إذ تراجع في عام 2025 إلى المركز 19 عالميًا.
التعليقات حول هذا المقال