البلد
: تونسالادعاء
فيديو للرئيس قيس سعيد بعنوان: 50 ألف موطن شغل لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم"، وتوقع فيه قيس سعيد توفير مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان في حال تم إنشاؤه 50 ألف فرصة عمل، أما بخصوص أن الشغل سيتوفر فقط لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف فقد تم اقتباس الجملة من تصريح سابق للرئيس.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداولته العديد من الصفحات على فيسبوك، بتاريخ 31 أغسطس 2025، بخصوص حديث للرئيس قيس سعيد عن توفر 50 ألف موطن شغل لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف، فتبين أنه “مضلل”، وذلك بالعودة إلى الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية التونسية.
في البداية بحثنا عكسيا عن أصل الفيديو فتين أنه “قديم”، حيث يعود إلى 22 فبراير 2025، أين التقى الرئيس قيس سعيد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، قبل تحوله في زيارة عمل إلى الصين، لتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، الذي من المحتمل أن يوفر 50 ألف موطن شغل.
وتحدث الرئيس التونسي قيس سعيد خلال المقابلة عن مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان وقال: “ومدينة الأغالبة الطبية ربما ستكون الوحيدة من نوعها في العالم ستتوفر إن شاء الله على كل المرافق، على مستشفى، على كلية طب، على مؤسسات تعليمية أخرى بالنسبة إلى الإطارات الشبه طبية، وستوفر على الأقل حوالي 50 ألف موطن شغل”.

بالتدقيق أكثر في العنوان المصاحب لفيديو الادعاء والذي يقول”50 ألف موطن شغل لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف”، وصلنا إلى أن الرئيس التونسي خلال موكب إحياء يوم العلم 28 أغسطس 2025، تحدث عن التشغيل، وأكد على أن “أول مقياس في عملية الاختيار والانتداب هو الوطنية والعطاء والتعفف والإيمان العميق بالمسؤولية الوطنية”، وعليه تم اقتباس الجملة من تصريح للرئيس التونسي، ومن خلال تتبع الخطاب كامل، لم يذكر سعيّد توفير 50 ألف فرصة عمل في تونس كما تم الترويج له.
الخلاصة: الادعاء بتصريح الرئيس التونسي بتوفير 50 ألف فرصة عمل لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف في تونس “مضلل”، حيث إن الفيديو “قديم”، وتوقع فيه قيس سعيد توفير مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان في حال تم إنشاؤه 50 ألف فرصة عمل، أما بخصوص أن الشغل سيتوفر فقط لمن تتوفر فيهم شروط الوطنية والعطاء والتعفف، فقد تم اقتباس الجملة من تصريح سابق للرئيس.
التعليقات حول هذا المقال