البلد
: تونسالادعاء
الإفراج عن الغنوشـي
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ لم يغادر راشد الغنوشـي، الرئيس السابق لحزب حركة النهضة، السجن بعد.
القصة
تتبع فريق تفنيد الادعاء الذي نشره المحامي والناشط السياسي التونسي عماد بن حليمة، وتداوله ناشطون تونسيون على موقع فيسبوك، مساء يوم 31 مارس 2023، وتبيّن أنه “غير صحيح”، حيث لم تنشر صفحة “الغنوشي” أو صفحة حزب حركة النهضة ذلك، كما أكد بلقاسم حسن، مستشار رئيس حركة النهضة، أن الخبر محض شائعة، الغاية منها اختبار ردود أفعال الناس.
ومنذ ما يناهز السنة تقريبا، في بتاريخ 17 أبريل 2023، داهمت السلطات التونسية منزل راشد الغنوشـي، واعتقلته، وفي فبراير 2024 أصدرت المحكمة حكما بالإدانة في حقه، يقضي بسجنه 3 سنوات مع النفاذ العاجل، في قضية قبول الحزب لتبرعات مالية من جهة أجنبية، ومنذ إيقاف الغنوشـي تلاحقه شائعات بإطلاق سراحه بين الحين والآخر.
انطلق فريق “تفنيد” في التحقق من صحة الادعاء، من عند الصفحة الرسمية للغنوشي، ووجدنا منشورًا جديدا نُشر بعد انتشار خبر الادعاء يوم 1 أبريل 2024، وفيه: “الغنوشـي لست وحدك.. 350 يومًا في المعتقل”.
الصفحة الرسمية لحزب حركة النهضة لم تعلق على الموضوع، حيث كان آخر منشور لها يوم 31 أبريل 2024، في الساعة 1.42 ظهرًا أي قبل انتشار الادعاء، وكان بيانا حول الذكرى الـ48 ليوم الأرض.
وفي خطوة ثانية، اتصل فريق “تفنيد” ببلقاسم حسن، مستشار رئيس حركة النهضة، واستفسر منه حول ما انتشر بخصوص إطلاق سراح الغنوشي، وأكد بدوره أن الأمر محض شائعة، معللا سبب انتشارها بأنه “اختبار لردود أفعال الناس”.
الخلاصة: الادعاء بإطلاق سراح الغنوشي “غير صحيح”، إذ لم تنشر صفحته أو صفحة حزب حركة النهضة ذلك، كما أكد مستشار رئيس حركة النهضة لـ”تفنيد” أن الخبر عار من الصحة.
التعليقات حول هذا المقال