المدعي
البلد
: العراقالادعاء
الصين تعتبر أكثر دولة مصدّرة للعراق، وصادراتها إلى العراق أكبر من جميع صادرات دول العالم الأخرى، فبينما تصل استيرادات العراق من تركيا أو إيران بين 12 أو 13 مليار دولار، لكن الصين تصدر للعراق بـ50 مليار دولار سنويًا.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ تبلغ صادرات الصين إلى العراق حوالي 14 مليار دولارًا سنويًا، بينما يبلغ التبادل التجاري بين البلدين 50 مليار دولارًا، كما يتراوح ترتيبها كمصدر للعراق بين الثاني والثالث وليس الأول.
القصة
تحرى فريق “تفنيد”، حول تصريح الخبير الاقتصادي، حول صادرات الصين إلى العراق، لوكالة “بغداد اليوم” الإخبارية، في 22 يوليو 2024، ووجدنا أنه “غير دقيق”، بحسب مرصد التعقيد الاقتصادي؛ وموقع تريدنغ إيكونوميك، والبنك الدولي.
وفي 2023، بلغت صادرات الصين إلى العراق 14.29 مليار دولارًا، واستوردت الصـين من العراق بـ35.4 مليار دولارًا، بحسب موقع تريدنغ إيكونوميكس، ما يعني أن حجم التبادل التجاري بلغ حوالي 50 مليار دولارًا وليس الواردات العراقية من الصين هي ما بلغت هذا للرقم.
وفي عام 2022، استورد العراق من الصـين بـ14 مليار دولارًا، وصدّر إليها بـ34 مليار دولارًا “غالبيته من النفط”، ما يعني أن 48 مليار دولارًا هو رقم التبادل التجاري بين البلدين.
وبترتيب البلدان الأكثر تصديرا للعراق في أحدث أرقام لها، والصادرة في عام 2022، جاءت الإمارات بالمرتبة الأولى بـ21 مليار دولارًا، بما يشكل حوالي 32% من إجمالي استيرادات العراق، والصـين ثانيًا بـ14 مليار دولارًا، وتركيا ثالثا بـ13.7 مليار دولارًا، بحسب مرصد التعقيد الاقتصادي.
وفي 2021، صدرت الصيـن إلى العراق بـ10 مليارات دولار، حسب البنك الدولي، وجاءت الإمارات أولا كأكبر مصدر للعراق بـ14.3 مليار دولارًا حينها؛ وتركيا ثانيًا بـ11.1 مليار دولارًا، والصـين ثالثًا بـ10.4 مليارات دولار، بحسب مرصد التعقيد الاقتصادي.
الخلاصة: الادعاء بأن الصـين تصدر للعراق بـ50 مليار دولار سنويًا وأنها البلد الأكثر تصديرًا للعراق “غير دقيق”، حيث إن صادرات الصين للعراق سنويا تبلغ 14 مليار دولارًا، ويتراوح ترتيبها كمصدر للعراق بين الثاني والثالث وليس الأول.
التعليقات حول هذا المقال