البلد
: العراقالادعاء
الطرق المتلكئة ليست بسبب المرور، الطاقة الاستيعابية في بغداد تسع 250 ألف مركبةً، ولدينا تقريبا 4 ملايين مركبة في بغداد
أبرز المعلومات
- أرقام المتحدث باسم مديرية المرور "متضاربة" مع تصريحات سابقة له وللمتحدثين الرسميين السابقين بخصوص الطاقة الاستيعابية لشوارع بغداد
القصة
“القيسي” يعلن رقمين مختلفين في 5 أشهر.. ومتحدثي المرور السابقين: الطاقة الاستيعابية لشوارع بغداد تصل لـ500 ألف مركبة
تحقق فريق “تفنيد”، من تصريح المتحدث باسم مديرية المرور، والذي أطلقه في قناة “الشرقية”، يوم 22 أبريل 2023، ووجد أنه “متضارب” مع تصريح سابق له في نوفمبر 2022، وكذلك متضارب مع تصريحات سابقة للمتحدثين السابقين للمديرية ذاتها، والذين وصلت تقديراتهم للطاقة الاستيعابية لشوارع بغداد بين 400 و500 ألف مركبة.
في يناير 2023، أكد العميد زياد القيسي، المتحدث باسم مديرية المرور العامة، وجود أكثر من 3 أو 4 ملايين مركبة في بغداد، وهي تفوق الطاقة الاستيعابية بـ10 أضعاف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الطاقة الاستيعابية تتراوح بين 200 و250 ألف مركبةً.
ولكن، لكي تفوق أعداد المركبات البالغة 3 أو 4 ملايين مركبة، الطـاقة الاستيعابية بـ10 أضعاف، فهذا يعني أن الطـاقة الاستيعابية يجب أن تكون بين 300 و400 ألف مركبة.
وفي نوفمبر 2022، قال العميد زياد القيسي، إن الطاقة الاستيعابية لشوارع بغداد قبل عام 2003 كانت من 400 إلى 500 ألف مركبة، وحاليًا في بغداد توجد أكثر من 4 ملايين مركبة، أي ازدادت بعشر أضعاف الطاقة الاستيعابية.
وفي سبتمبر 2019، قال الرائد فادي عماد، المتحدث باسم مديرية المرور العامة وقتها، إن شوارع العاصمة بغداد تتسع شوارعها لـ200 إلى 400 ألف مركبة.
وفي أبريل 2019، قال الرائد فادي عماد، إن التخطيط العمراني للعاصمة بغـداد يتسع لـ400 ألف مركبة فقط، بينما واقع الحال لدينا أكثر من مليوني مركبة تتجول في بغـداد.
وقبلها بشهر واحد، وبالتحديد في مارس 2019، قال العميد عمار وليد، المتحدث باسم مديرية المرور العامة وقتئذ، إن الطاقة الاستيعابية لشوارع العاصمة تقدر بـ500 ألف عجلة (سيارة)، إذ تم إنشاؤها في بداية التسعينات ولم يحسب في وقتها أن تكون السيارات بهذا العدد الكبير.
وأضاف “وليد”: عدد العجلات في بغـداد ارتفع إلى مليون و800 ألف عجلة، بعد أن كانت قبل نحو سنة مليون و500 ألف.
التعليقات حول هذا المقال