البلد
: العراقالادعاء
موازنة حكومتي لم تكن انفجارية، كانت هناك أزمة ضربت العالم، ونصدر 1.8 مليون برميل يوميًا، وسعر النفط من 20 إلى 30 دولارا للبرميل، ومع ذلك سلحنا الجيش وبنينا مستشفيات وملاعب.
أبرز المعلومات
- التصريح "مضلل"، حيث وصلت صادرات النفط خلال حكومة المالكي إلى 2.9 مليون برميل يوميًا وليس 1.8 مليون برميل، وأكثر من نصف عمر الحكومة كان سعر النفط أكثر من 100 دولار للبرميل، وأدنى سعر له في عهده كان 35 دولارًا وذلك لمدة ليوم واحد، أما أدنى معدل سعر شهري كان 45 دولارا للبرميل وذلك لمدة شهر واحد، من أصل 8 سنوات هي فترة حكومته.
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريحات رئيس الوزراء العراقي الأسبق، لقناة “الرابعة” العراقية، ونشرته قناة آفاق التابعة للمالكي، في 27 سبتمبر 2025، ووجدنا أنه “مضلل”، وفقًا لأسعار النفط التاريخية وموازنات العراق بين 2006 و2014 فترة ولايتي حكومة المالكي الاثنتين.
وبدأت ولاية نوري المالكي الأولى في 20 أغسطس 2006، وبقي في المنصب لولايتين حتى منتصف أغسطس 2014
وخلال هذه الفترة، كان أدنى مستوى لأسعار النفط كمعدل “شهري” في ديسمبر 2008 وبلغ 45 دولارًا للبرميل، أما أدنى مستوى يومي للأسعار فبلغ 36 دولارًا للبرميل وذلك في يوم واحد وهو 24 ديسمبر 2008 فقط.

ووصلت أسعار النفط في عهد فترة المالكي إلى أرقام قياسية لم تسجل في فترة أخرى من التاريخ، فمن فبراير إلى سبتمبر 2008 تخطت أسعار النفط 100 دولار.
واستمرت من سبتمبر 2009 حتى خروجه من الحكم في أغسطس 2014 بين 70 و125 دولارًا للبرميل، والفترة الأطول كان سعر البرميل فيها أكثر من 100 دولار، حيث من يناير 2011 وحتى خروجه في أغسطس 2014 لم ينزل سعر البرميل عن 100 دولار.
هذا يعني أنه لمدة 8 أشهر فبراير – سبتمبر 2008، وكذلك 44 شهرا من يناير إلى أغسطس 2014، بإجمالي 52 من أصل 96 شهرًا حكم فيها، كان سعر البرميل أكثر من 100 دولار، ما يعني فائض كبير بأسعار النفط والإيرادات.

وخلال الفترة التي بدأ يثبت فيها سعر برميل النفط المقدر في الموازنة وعدد براميل النفط المصدرة، تُظهر نسخ الموازنة أنه في عام 2011 بلغ سعر برميل النفط المقدر 76 دولارًا للبرميل، مع تصدير 2.2 مليون برميل يوميا، وفي 2012 بلغ 85 دولارًا للبرميل مع تصدير 2.6 مليون برميل يوميا، وفي 2013 بلغ 90 دولارًا للبرميل بمعدل تصدير 2.9 مليون برميل يوما.
كما أن عدد الموظفين في آخر عام من فترة حكم المالكي، بحسب موازنة 2013 كان يبلغ 2.9 مليون موظف (في 2014 لا توجد موازنة وكانت هناك حرب مع داعش) فيما يبلغ عدد الموظفين الآن أكثر من 4 ملايين موظف.

الخلاصة: ادعاء “المالكي” بأن حكومته كانت تُصدر 1.8 مليون برميل نفط يوميًا، بسعر من 20 إلى 30 دولارا فقط للبرميل “مضلل”، حيث وصلت صادرات النفط وقتها إلى 2.9 مليون برميل يوميًا، كما أن خلال أكثر من نصف عمر حكومته كان سعر النفط أكثر من 100 دولار للبرميل، وكان أدنى معدل سعر شهري 45 دولارا للبرميل.
التعليقات حول هذا المقال