البلد
: تونسالادعاء
نعرفو السوق الفرنسية هي أول سوق للسياحة في تونـس
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، حيث إن السوق الجزائرية هي الأولى من حيث عدد السياح الوافدين إلى تونـس سنة 2023 بـ3 ملايين و57 ألف سائحًا، تليها السوق الليبية بـ2 مليون و258 ألف سائحًا، ثم الفرنسية بمليون و117 ألفًا.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، تصريحات القنصل العام لتونس بنيس وإمارة موناكو والكورس، بخصوص أكثر الجنسيات حضورا في السوق السياحية التونسية، والتي أطلقها خلال حضوره في برنامج “أهلا تونس”، على قناة “الوطنية الأولى”، بتاريخ 18 مايو 2024، ووجدنا أنها “غير دقيقة”، وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء.
بالعودة إلى النشرة الشهرية للإحصاءات والصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في يناير 2024، وجدنا أن أعلى عدد من السياح الوافدين إلى تونـس سنة 2023 هم من الجنسية الجزائرية بـ3 ملايين و57 ألف سائحًا، ثم الجنسية الليبية بـ2 مليون و258 ألف سائحًا، وثالثا الجنسية الفرنسية بمليون و117 ألفًا. وبالتالي فإن الجنسية الجزائرية هي أول سوق في السياحة التونـسية وليست الفرنسية كما صرح المدعي.
كما رجعنا إلى النشرة الخاصة بسنة 2022 (بدون احتساب شهر أكتوبر لعدم توفر الأرقام)، ووجدنا أن السياح الليبيين هم الأكثر عددا بمليون و709 آلاف؛ ثم الجزائريين بمليون و65 ألف سائحا؛ مقابل 752 ألف سائحًا فرنسيًا فقط.
وبلغ عدد السياح الوافدين إلى تونـس من جميع الجنسيات سنة 2023، حوالي 9 ملايين و370 ألف سائحا، وفق ما نشرته وكالة تونـس إفريقيا للأنباء، مقابل 7 ملايين و245 ألف سائحا سنة 2022 (بدون احتساب شهر أكتوبر) حسب أرقام المعهد الوطني للإحصاء، في حين أعلنت وزارة السياحة في بيان لها على صفحتها بموقع “فيسبوك” أن إجمالي عدد السياح بلغ أكثر من 6 ملايين و437 ألف سائحا في 2022.
الخلاصة: الادعاء بأن السوق الفرنسية هي أول سوق للسياحة في تونس “غير دقيق”، حيث إن السوق الجزائرية هي الأولى من حيث عدد السياح، وتليها السوق الليبية ثم الفرنسية.
التعليقات حول هذا المقال