البلد
: مصرالادعاء
فيديوهات متداولة لوصول سفن أسطول الصمود العالمي لوجهته لكسر الحصار على غزة.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، والفيديو الأول والثالث مولدان بالذكاء الاصطناعي، بينما الثاني "قديم" وهو من تونس وليس غزة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس ويوتيوب وتيك توك، عن وصول سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة إلى وجهته، بتاريخ 2 أكتوبر 2025، مدعومًا بفيديوهات، واتضح أنه “غير صحيح”، وفقًا للبحث العكسي.
وبالبحث عن أول فيديو والذي يظهر به قارب يستقبله مجموعة من السكان بالأعلام الفلسطينية والقارب به 3 رجال محملين بمواد غذائية، اتضح بالفحص أنه مولد بالذكاء الاصطناعي.

وأرشد عن ذلك عدة عوامل منها العلم الصغير الذي يظهر أعلى القارب، فبمتابعته وهو يتحرك يظهر بشكل مختلف من حيث التصميم والألوان، بالإضافة إلى الرجل الواقف على الشاطئ المرتدي جلباب باللون البني، فهو يبدو وكأنه غير حقيقي.
هذا الفيديو والذي يحمل عنوان: “الحمد لله أخيرا تم كسر الحصار عن غزة بارطجونا، تداوله في الأكثر صفحات جزائرية، وذلك لمشاركة عدد من الجزائريين في أسطول الصمود.
أما الفيديو الثاني بعنوان “أول سفن كسر الحصار تصل إلى غزة”، فأظهر البحث العكسي أن الفيديو اُلتقط في تونس في 11 سبتمبر 2025، ورصد وقتها احتفالات التوانسة بانطلاق “أسطول الصمود” من ميناء بوسعيد إلى غزة.

أما عن الفيديو الثالث، فأوضح الفحص العيني، أنه غير حقيقي ومولد بالذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت القوارب والسفن مصفوفة بشكل دقيق جدًا وكأنها في لوحة مرسومة.

وتزامن الادعاء مع أنباء عن دخول سفينة “ميكينو” إحدى سفن أسطول الصمود إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة، بينما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية سيطرتها على 40 قاربًا من أسطول الصمود وفقًا لموقع التلفزيون العربي وcnn.
وأعلن منظمو الأسطول عبر حسابهم على فيسبوك إيقاف عدة سفن من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وانقطاع التواصل معها منذ 1 أكتوبر 2025 وحتى منذ ساعات من اليوم الموافق 3 أكتوبر 2025.
الخلاصة: الفيديوهات المتداولة لوصول سفن أسطول الصمود إلى غزة “غير صحيحة”، منها ما هو مولد بالذكاء الاصطناعي ومنها ما هو “قديم” ومن تونس.
التعليقات حول هذا المقال