البلد
: مصرالادعاء
فيديو من السودان يتكون من مقطعين يزعم تدمير الجيش المصري عتاد الدعم السريف السودان ووضع عليه صورة علم مصر، بعنوان “تنام وتصحى تلاقي الدنيا اتغيرت، تدمير عتاد الدعم البطيء في مثلث الحدود”.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والمقطع الأول يعود إلى 29 مايو 2025، ويُظهر عملية للقوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع في مدينة الخوي، والمقطع الثاني يعود إلى 8 ديسمبر 2024، ويظهر احتراق شاحنات جنوب شرق مدينة الكفرة الليبية، دون علاقة بالأحداث في السودان أو مصر.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الفيديو المتداول على فيسبوك وإكس، عن تدمير عتاد الدعم السريع السوداني من قبل الجيش المصري، يوم 13 يونيو 2025، ووجد أنه “مضلل” وفقًا للبحث العكسي عن الفيديو.
وجد فريق عملنا أن الفيديو المتداول مكون من مقطعين ويرجع المقطع الأول إلى فيديوهات متداولة في 29 مايو 2025، عن عملية للقوات المسلحة السودانية بمدينة الخوي ضد مليشيا الدعم السريع، ووفقًا لمواقع إخبارية سودانية تم تدمير 3 عربات متقدمة تستخدم في عمليات القيادة والتشويش الإلكتروني، والعربات القتالية المدرعة التي كانت تتمركز على مشارف المدينة.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عبر حسابه على فيسبوك وقتها “نبارك لشعبنا على الانتصار العظيم الذي حققه أبطالنا في مدينة الخوي، لقد أثبتت قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية من جديد أنها قادرة على التصدي لأي مرتزق يتربص ببلادنا”.
ويعود المقطع الثاني لـ8 ديسمبر 2024 وهو لحريق 3 شاحنات التهمتها النيران جنوب شرق مدينة الكفرة في ليبيا، دون معرفة الأسباب.
ويأتي ذلك مع إعلان قوات الدعم السريع، يوم 11 يونيو 2025، إكمال سيطرتها على الجزء السوداني من المثلث الحدودي الرابط بين السودان وليبيا ومصر عند جبل العوينات، فيما لم تعلن الحكومة أو الجيش المصري أي من البيانات الرسمية.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أن التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر إلى جانب المليشيا في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه، وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية.
وذكرت الخارجية الليبية، ووزارة التعاون الدولي في حكومة “الوحدة الوطنية المؤقتة” أن بناء على التقارير الواردة من الجهات المختصة، فإن الوزارة تؤكد أن المجموعة المشار إليها لا تتبع سلطة وزارة الدفاع الليبية، ولا تأتمر بأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، مؤكدة استنكارها الشديد ورفضها التام الزج بأبناء الوطن في أعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار حدود الدول الشقيقة، أو الانخراط في النزاع الدائر في السودان.
الخلاصة: الادعاء بأن الجيش المصري دمّر عتادًا لقوات الدعم السريع السودانية “مضلل”، والفيديو “قديم” ويُظهر عملية للقوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع في مدينة الخوي، كما يظهر احتراق شاحنات جنوب شرق مدينة الكفرة الليبية، دون علاقة بالأحداث في السودان أو مصر.
التعليقات حول هذا المقال