البلد
: سورياالادعاء
كنا غير مستوعبين أن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب تضرب بالسياط، ولكن بعد أحداث الساحل في سوريا أعاد التاريخ نفسه، تخيلوا هذا ما تم تصويره، فما بالك الذي حصل خلف الكاميرا.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والفيديو المتداول "قديم"، ويرجع إلى عسكري من جيش النظام السوري التابع للرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو يعذب رجلاً مكتوف اليدين، ويُهين زوجته ويضربها بالسوط، وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل السوري.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، عن ضرب أحد أفراد الفصائل المسلحة التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، امرأة، بعد أحداث الساحل السوري، يوم 12 مارس 2025، ووجد أنه “مضلل”، وذلك باستخدام البحث العكسي عن الفيديو.
أجرينا بحثًا عكسيًا، وتبين أن الفيديو “قديم“، ويعود إلى أغسطس 2015، لعسكري من جيش النظام السوري التابع للرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو يعذب رجلاً مكتوف اليدين وإهانة زوجته وضربها بالسوط.
وتداول ناشطون وفقًا لموقع “الجزيرة” أن الشخص الذي يُهان في الفيديو، من قرية “المتراس” التركمانية بمحافظة طرطوس، وتم قتله مع أفراد عائلته جميعا بعد تصوير الفيديو في “وادي النصارى” بحمص، حيث كان يعمل حارسا لمزرعة أبقار.
وهاجمت قوات مسلحة تابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد، في 6 مارس 2025، قوات من الأمن العام ووزارة الدفاع بالحكومة الجديدة في محافظات الساحل السوري، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل العشرات من قوات الأمن، ما دفع الحكومة السورية لشن هجوم واسع على تلك المجموعات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، عبر حسابه الرسمي يوم 10 مارس 2025، تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
التعليقات حول هذا المقال