المدعي
البلد
: مصرالادعاء
فيديو متداول بعنوان: “استنفار في إسرائيل بعد ظهور مقطع يظهر الجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وفي استعداد قتالي عالي”.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي أظهر أن مقطع الفيديو يعود إلى متحف سياحي عسكري مصري تحت الأرض ويسمى "عيون موسى" أو "النقطة الحصينة"، وليس لمشاهد من استعدادات عسكرية وقتالية للجيش المصري..
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، لظهور الجيش المصري في أنفاق تحت الأرض، يوم 11 فبراير 2025، ووجد أنه “مضلل”، ويرجع إلى مزار سياحي عسكري مصري.
وأكدت المنشورات المتداولة أن الفيديو نُشر على حسابات إسرائيلية في منصة إكس، يوم 8 فبراير 2025.
بحثنا عكسيًا عن الفيديو، وتبين أنه يعود إلى متحف سياحي عسكري مصري تحت الأرض، ويسمى “عيون موسى” أو “النقطة الحصينة”، وليس لمشاهد من استعدادات عسكرية وقتالية للجيش المصري.
وتم نشر الفيديو على حساب ضابط بالقوات المسلحة على “إنستجرام“، في 30 يناير 2025، ونُشرت تلك المشاهد أيضًا خلال السنوات الماضية عبر وسائل الإعلام، ويظهر في مقطع الفيديو خوذة تحمل شعار نجمة داوود، وهاتف إشارة، والعلم الإسرائيلي، وخزنة شخصية، ومجسم ولوحة تحمل كلمات النشيد الإسرائيلي.
ومتحف عيون موسى أو النقطة الحصينة هو مزار سياحي عسكري يشبه النفق، يقع على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة السويس، على مقربة من موقع عيون موسى التاريخي الذي سميت المنطقة باسمه، والذي شهد معركة خاضها الجيش المصري خلال حرب 6 أكتوبر عام 1973 حتى استرد الموقع.
ويأتي الادعاء بالتزامن مع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، والذي ردت عليه وزارة الخارجية المصرية بالرفض، يوم 26 يناير، ويوم 10 فبراير 2025.
وفي 11 فبراير 2025، طالب الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رجال الجيش الثالث الميداني، بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف.
الخلاصة: الفيديو المتداول بعنوان: “استنفار في إسرائيل بعد ظهور مقطع يظهر الجيش المصري في أنفاق واستعداد قتالي عالي” مضلل، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو يعود لمتحف سياحي عسكري مصري تحت الأرض.
التعليقات حول هذا المقال