البلد
: مصرالادعاء
الصادرات المصرية للعالم أجمع اللي هي بدأت من 3.2 مليون طن سنة 2020 وصلت لـ6.5 مليون طن بنهاية شهر سبتمبر 2024، والتنمية الزراعية هي ركيزة أساسية في التنمية بصفة عامة، الاقتصادية لإسهاماتها في العديد من مشروعات الدولة، أولًا قوى عاملة أكثر من 30% من سكان مصر بيشتغلوا في المجال الزراعـي، الدخل القومي وتأثيرها عليه بما يعادل حوالي 18%.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ بلغت الصادرات الزراعـية 5.5 ملايين طن عام 2020، ولم تقف عند 3.2 ملايين طن فقط، كما يستوعب قطاع الزراعة وصيد الأسماك 19.3% من إجمالي عدد المشتغلين في الربع الثاني لعام 2024 وليس 30%، ويساهم بنسبة 12.1% فقط من الناتج المحلي لعام 2022 ــ 2023 ولم تصل إلى 18%.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات الأستاذ بمركز البحوث الزراعية المصرية، عن حجم الصادرات الزراعية عام 2020، والعاملين بالقطاع الزراعي ومساهمته في الدخل القومي، والتي أطلقها خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، على قناة “صدى البلد”، يوم 15 أكتوبر 2024، ووجد أنها “غير دقيقة”، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة وجهاز الإحصاء، ووزارة المالية.
ووفقًا لتقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في 8 يونيو 2021، بلغ حجم صادرات مصر الزراعـية 5.5 ملايين طن عام 2020، بما يعادل 2.6 مليار دولار، وتم فتح 11 سوقاً جديداً أمام الصادرات الزراعـية، ولم تقف عند 3.2 ملايين طن فقط.
فيما استوعب قطاع الزراعة وصيد الأسماك 5.677 ملايين مشتغل بنسبة 19.3% من إجمالي عدد المشتغلين في الربع الثاني لعام 2024 وفقًا لأحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادرة في 15 أغسطس 2024.
وبلغ عدد المشتغلين 5 ملايين و278 ألف مشتغلًا بنسبة 18.2% عام 2024، مقابل 5 ملايين و286 ألف مشتغلًا بنسبة 18.9% في عام 2022، و5 ملايين و232 ألف مُشتغلًا بنسبة 19.2% في عام 2021.
ووفقًا للنشرة الشهرية لوزارة المالية الصادرة في سبتمبر 2024، سجل قطاع الزراعة والغابات والصيد نحو 1.17 تريليون جنيه في 2022 – 2023 بنسبة 12.1% من الناتج المحلي، وسجل 858.4 مليار جنيهًا في 2021 – 2022 بنسبة 11.5% من الناتج المحلي ولم يصل إلى 18%.
الخلاصة: الادعاء “غير دقيق”، إذ بلغ إجمالي الصادرات الزراعـية 5.5 ملايين طن عام 2020 وليس 3.2 ملايين طن، ويستوعب قطاع الزراعة وصيد الأسماك 19.3% من المشتغلين وليس 30%، ويساهم بنسبة 12.1% من الناتج المحلي وليس 18%.
التعليقات حول هذا المقال