المتجر الذي زاره ترامب وحث مالكه على حيازة السلاح ليس عراقيًا

وتعود حادثة زيارة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إلى “متجر صنعاء” في نيويورك، إلى منتصف أبريل 2024، ومالكه شخص يدعى معاذ أحمد، وهو يمني وليس عراقيًا، ويمتلك الجنسية الأمريكية، بحسب نيويورك بوست.

وشهد المتجر في عام 2022، حادث قتل شهيرة وجدلية، عندما طعن أحد عمال المتجر رجل نتيجة شجار، واتهم العامل الشخص بأنه هاجمه وحاول سرقة المتجر، إلا أن المدعي العام الفين براغ حينها وجه تهمة القتل ضد العامل في المتجر، الأمر الذي أثار ضجة حينها قبل أن يتم التراجع واعتبار الحادثة دفاع عن النفس.

وزار ترامب هذا المتجر فور خروجه من جلسة محاكمة في محكمة منهاتن، حيث إن المدعي العام الشهير في قضية حادثة القتل بالمتجر الفين براغ، هو ذاته المدعي العام الذي وجه أول تهمة جنائية لرئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، في قضية شراء سكوت ممثلة أفلام إباحية أقام ترامب معها علاقة.

وبحسب أسوشيتد برس، فإن ترامب اختار المتجر لأنه كان موقعًا لهجوم عنيف على أحد الموظفين، وهي قضية أدت إلى انتقادات عامة للمدعي العام الذي يحاكمه الآن.

وخلال زيارته المتجر، قال ترامب لمالك المتجر إنه يجب أن يمتلك سلاحا مرخصا: “إذا كان لديك سلاحًا، فلن تتعرض للسرقة أبدًا”، في إشارة إلى الحادثة القديمة عام 2022.

فيما قال مالك المتجر، وهو مهاجر من اليمن ومواطن أمريكي: لم أصوت قط، لأنني كنت أعمل، ولكن هذه المرة سأفعل لصالح ترامب”، بحسب نيويورك بوست.

وكان الموظف في المتجر الذي يدعى ألبا، والمتهم بقتل الزبون عام 2022، من بين الشهود الذين أدلوا بشهادتهم في جلسة استماع ميدانية للجنة القضائية بمجلس النواب حول أداء المدعي العام الفين براغ، والذي انتقده الجمهوريون حول طريقة تعامله مع قضية ترامب، حيث ركزت الجلسة على أسلوب براغ في التعامل مع الجرائم وتصنيفها، بعد أن وجه الاتهام لترامب بتهم تتعلق بدفع أموال مقابل الصمت للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وانتقد الجمهوريون براغ باعتباره متساهلاً مع الجرائم التقليدية بينما تبنى نظرية قانونية جديدة لرفع أول قضية جنائية على الإطلاق ضد رئيس سابق.

وتظهر مشاهد من داخل المتجر تعليق العلم اليمني، ويتكون من اللون الأحمر والأبيض والأسود دون أي إضافات وهو مشابه للعلم العراقي، فيما كتب على اللون الأبيض “الله أكبر” بخط اليد، مما جعله يشبه العلم العراقي.

الخلاصة: الادّعاء بأن ترامب زار متجرًا عراقيًا وحث مالكه على حيازة السلاح لمنع تعرضه للسرقة “غير دقيق”، حيث إن المتجر اسمه “صنعاء” ومالكه “يمني – أمريكي”، وسبق أن شهد المتجر في 2022 حادث قتل بائع لزبون، ولكن المدعي العام حينها حاول تجريم العامل، ما أثار انتقادات، وهو ذات المدعي العام في قضية ترامب الذي يحاول تجريمه بتهمة شراء سكوت ممثلة إباحية أقامت علاقة مع ترامب.