البلد
: تونسالادعاء
الـpolitique d’agricole commune هاذي متاع الاتحاد الأوروبي ما تتصورش قداش تعين الفلاح، ينتج تعينه، ما ينتجش تعينه، باش إذا كان نحافظوا على السوق يعني اليوم، انت سمعتشي بأمريكاني عمل grève في الفلاحة وإلّا حاجة، معناها محميين بشكل كبير.
يقصد: السياسة الفلاحيّة الجماعيّة للاتحاد الأوروبي تساعد الفلاح بشكل كبير في حال الإنتاج وعدم الإنتاج للمحافظة على السوق. هل سمعت بأمريكي يحتجّ في قطاع الفلاحة؟ إنّهم محميّون بشكل كبير.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ تجمّع المزارعون والمنظمّات الزراعيّة الأمريكيّة أيّام 6 و7 و8 مارس 2023، في مسيرة بواشنطن لمطالبة الكونجرس بتمكين المزارعين من الموارد والمساعدات والحوافز للتصدي للتغيّرات المناخيّة، فيما تعيشُ دول الاتّحاد الأوروبي لا سيما فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وليتوانيا وبولندا وإسبانيا والبرتغال واليونان ورومانيا على وقع تحرّكات احتجاجيّة للمزارعين، انطلقت في فرنسا منتصف يناير 2024 ولا تزالُ مستمرّة.
القصة
تتبّع فريق “تفنيد” ادّعاء الخبير في السياسات الفلاحيّة، فيما يتعلّق بوضعيّة المزارعين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدّة مقارنة بالمزارعين التونسيّين، والذّي أطلقهُ لدى حضوره في برنامج “Rendez-vous 9″، على قناة “التاسعة”، يوم 30 أبريل 2024، وتوصّل إلى أنّه “غير صحيح”، وفقًا للتحالف الوطني للزراعة المستدامة الأمريكي؛ ونقابة الفلاحين الصغار الفرنسيّة.
وتجمّع المزارعون ومختلف المنظمّات الزراعيّة الأمريكيّة، أيّام 6 و7 و8 مارس 2023، في مسيرة بواشنطن تحت شعار “المزارعين من أجل العمل المناخي: التجمع من أجل القدرة على الصمود”، وذلك لمطالبة الكونجرس بجعل سياسة تغيّر المناخ أولويّة في مشروع قانون المزرعة لعام 2023، وتمكين المزارعين من التصدي للتغيّرات المناخيّة عبر دعمهم بالموارد والمساعدات والحوافز، وفقا لما نقله التحالف الوطني للزراعة المستدامة في نبذة عن الحدث على موقعه الرسمي.
وبدورها، تعيشُ دول الاتّحاد الأوروبي لا سيما فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وليتوانيا وبولندا وإسبانيا والبرتغال واليونان ورومانيا على وقع تحرّكات احتجاجيّة للمزارعين، تُعرف إعلاميّا بـ”ثورة المزارعين” والتّي انطلقت في فرنسا في منتصف يناير 2024، ثمّ اشتدّت شرارتها في فبراير، ولا تزالُ مستمرّة.
وفي فرنسا مثلا، تذكر نقابة الفلاحين الصغار (Jeunes Agriculteurs)، وهي نقابة زراعيّة مشاركة في التحركات، أنّها نجحت في تعبئة حوالي 40 ألف مزارعا يوميّا مع بداية التحركات، وأنّ رسالتها واضحة وموجّهة للحكومة الفرنسية والبرلمان الأوروبي بأنّه حان الوقت للالتزام بنهج جديد في التعامل مع الزراعة الفرنسية من خلال اتخاذ تدابير ملموسة وواضحة تضمن كرامة المزارعين الفرنسيّين وأجورهم والظروف المقبولة لممارسة مهنتهم، وذلك في تقرير على موقعها الرسمي بتاريخ 6 فبراير 2024.
ووفق ذات المصدر، تتمحور أهمّ التدابير التّي يطالب بها المزارعون في مراجعة اتفاقيتي الشراكة التجاريّة مع أوكرانيا ودول “ميركسور”، فضلا عن مراجعة تدابير الطوارئ وأهمّها التسريع في التعويض عن الأضرار الصحيّة والمناخيّة ودفع المساعدات المتأخّرة، بالإضافة إلى تدابير أخرى تتعلّق بتعزيز القدرة التنافسيّة والحفاظ على وسائل الإنتاج وتحقيق السيادة الغذائيّة.
الخلاصة: الادعاء بأن الفلاحين الأمريكيين والأوربيين لا يحتجون لأنهم محميون “غير صحيح”، إذ تجمّع المزارعون الأمريكيون ونقاباتهم أيّام 6 و7 و8 مارس 2023، في واشنطن لمطالبة الكونجرس بتمكينهم من الموارد والمساعدات اللازمة للتصدي للتغيّرات المناخيّة، فيما تعيشُ بعض دول الاتّحاد الأوروبي تحرّكات احتجاجيّة للمزارعين، انطلقت في فرنسا منذ يناير ولا تزالُ مستمرّة.
التعليقات حول هذا المقال