المدعي
البلد
: مصرالادعاء
زراعة القطن كانت تراجعت فترة من الفترات ووصلت لـ100 ألف فدان فقط، النهاردة احنا بنتكلم على مساحة تقترب لـ600 ألف فدان
أبرز المعلومات
- التصريح "غير دقيق"، إذ بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالقـطن 254 ألفًا و875 فدانًا خلال 2023 ـ 2024، ولم تصل إلى 600 ألف فدان، وكان أكبر انخفاض لها في 2015 ـ 2016 إذ بلغت 132 ألف فدانًا ولم تنخفض إلى 100 ألف فدان
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريحات أستاذ الزراعة المصري عن مساحة القطن، والتي أطلقها خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “Extra News“، يوم 7 أكتوبر 2023، ووجد أنها “غير دقيقة” وفقًا للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القـطن، تراجعت مساحات القـطن المزروعة في مختلف محافظات الجمهورية خلال موسم 2023 ـ 2024 مقارنة بالموسم الماضي، حيث بلغ إجمالي المساحة المزروعة خلال الموسم الجديد 254 ألفًا و875 فدانًا، مقابل موسم 2022 ـ 2023 الذي سجل 337 ألفًا و634 فدانًا.
وعن السنوات السابقة، أوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مساحة القـطن المزروعة سجلت 520.1 ألف فدانًا في 2010 ـ 2011، وانخفضت إلى 333.4 ألف فدانًا في 2011 ـ 2012، وعاودت الانخفاض إلى 286.7 ألف فدانًا في 2012 ـ 2013، قبل أن ترتفع إلى 369 ألف فدانًا في 2013 ـ 2014، لتنخفض مجددًا إلى نحو 241 ألف فدانًا في 2014 ـ 2015.
وكان أكبر انخفاض لمساحة القـطن المزروعة سجل 132 ألف فدانًا وذلك في 2015 ـ 2016، ولكنها ارتفعت إلى 217 ألف فدانًا في 2016 ـ 2017، وسجلت 336 ألف فدانًا في 2017 ـ 2018، وانخفضت إلى 239 ألف فدانًا في 2018 ـ 2019، و183 ألف فدانًا في 2019 ـ 2020، وسجلت 237.7 ألف فدانًا في 2020 ـ 2021.
تطوير شركات القطن:
في 27 فبراير 2023، أوضح المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، أن مشروع التطوير الشامل لشركات القـطن والغزل والنسيج بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 30 مليار جنيهًا، بدءًا من زراعة وتجارة القـطن وصولًا إلى المنتج النهائي، وتحقيق قيمة مضافة للقطن المصري وكذلك إنشاء معاصر للزيوت داخل المحالج المطورة.وفي 13 فبراير 2023، قال الدكتور أحمد مصطفى، العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إن خطة الدولة اعتمدت على دمج شركات القـطن والغزل والنسيج، وفي ضوء ذلك تم دمج 31 شركة لتصبح 9 شركات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمصانع، وإعادة هيكلة الموارد البشرية، من خلال الهيكلة الإدارية والتدريب.
التعليقات حول هذا المقال