البلد
: مصرالادعاء
نجاح وزارة البترول بقيادة الوزير المهندس طارق الملا، في عام 2018 – 2019 في عودة قطاع البترول لأول مرة منذ سنوات طويلة لتحقيق فائض في الميزان التجاري البترولي بلغ حوالي 631 مليون دولار.
واستمر في الارتفاع لتصل قيمة فائض الميزان التجاري البتـرولي خلال عام 2021 – 2022 إلى حوالي 5.1 مليار دولار.
ونجاح الحكومة في رفع صادرات قطاع البتـرول خلال 2022 لتصل إلى 18.2 مليار دولار مقابل 13 مليار دولار خلال 2021 بزيادة نسبتها 41%
أبرز المعلومات
- التصريح "غير دقيق"، إذ تراوح الميزان التجاري البتـرولي بين عجز وفائض، ولم يكن 2018 - 2019 هو عام العودة إلى تحقيق الفائض كما يقول المدعي.. ففي 2018 ـ 2019 تحقق فائضَا بـ8.1 ملايين دولار فقط وليس 631 مليونًا كما يقول المدعي، بينما سجل عجزًا في عامي 2019 ـ 2020 بـ421 مليون دولارًا، و2020 ـ 2021 بـ6.7 ملايين دولار. وتحقق أكبر فائض في 2021 ـ 2022 بـ4.4 مليارات دولار، وانخفض في 2022 ـ 2023 لـ410 ملايين دولار. كما أن الصادرات البترولية عام 2022 سجلت 16.6 مليار دولارًا فقط وليس 18.2 مليارًا، مقابل 11 مليار دولارًا فقط في عام 2021 وليس 13 مليارًا، بارتفاع 50.1% وليس فقط 41%.
القصة
البحث أظهر أن المدعي استند في أرقامه إلى بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، نشرته عبر موقعها الرسمي، بعنوان “9 سنوات من التحديات إلى الانطلاق”، يوم 10 يونيو 2023.
تتبع فريق “تفنيد”، تصريحات رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب المصري، عن فائض في الميزان التجاري البترولي وصادرات البترول، والتي أطلقها عبر بيان نشر بمواقع “صدى البلد، وبرلماني“، يوم 17 ديسمبر 2023، ووجد أنها “غير دقيقة”، وفقًا لبيانات كل من البنك المركزي؛ والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبالرجوع إلى بيانات البنك المركزي والجهاز المركزي للإحصاء، تبين أن حجم الميزان التجاري البتـرولي تراوح بين عجز وفائض، ففي 2018 ـ 2019 تحقق فائض بـ8.1 ملايين دولار، وفي 2019 ـ 2020 بلغ العجز 421 مليون دولارًا، وفي 2020 ـ 2021 بلغ العجز 6.7 ملايين دولار، وفي 2021 ـ 2022 تحقق أكبر فائض بـ4.4 مليارات دولار، فيما انخفض الفائض في 2022 ـ 2023 لـ410 ملايين دولار.
وكشف البيان الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوم 9 ديسمبر 2023، أن قيمة الصادرات البتـرولية سجلت 16.6 مليار دولارًا عام 2022، مقابل 11 مليار دولارًا عام 2021، بارتفاع 50.1%.
التعليقات حول هذا المقال