البلد
: مصرالادعاء
خروج الهيئات الدولية من غزة عبر معبر رفح
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"٬ والبحث العكسي يظهر أن الفيديو المتداول هو لانتقال موظفي الهيئات الدولية والمنظمات الإغاثية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه٬ بعد دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان لإخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي “إكس٬ وفيسبوك٬ وتيك توك” عن خروج الهيئات الدولية من غزة ودخولها إلى مصر عبر معبر رفح٬ يوم 14 أكتوبر 2023، ووجد أنها “غير صحيحة”٬ إذ تبين أن الفيديو لتوجه عددًا من موظفي الهيئات الدولية والمنظمات الإغاثية من شمال غزة إلى جنوبها وليس له علاقة بمعبر رفح.
وبالبحث العكسي تبين أن الفيديو المتداول هو داخل قطاع غزة٬ وتم نشره يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتم تداوله بعنوان “الفرق الدولية تغادر شمال غزة”٬ بالإضافة إلى مقطع فيديو آخر متداول بعنوان “موظفو منظمات دولية يغادرون شمال غزة” مع تعليق الناشر بأن “تم نقل عدد من موظفي المنظمات الدولية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه”٬ كما يتضح من صوت المتحدثين في مقطع الفيديو أنهم فلسطينيو الجنسية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة 13 من أكتوبر 2023 ٬ دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع سكان غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا والبقاء في المنطقة الواقعة جنوب وادي غزة.
ووفقًا لمواقع “القاهرة الإخبارية٬ والمصري اليوم٬ ومصراوي٬ والشرق الأوسط٬ وسكاي نيوز عربية” فإن السلطات المصرية رفضت السماح للأجانب المقيمين في غزة بالمرور من معبر رفح البري٬ متوجهين إلى مصر٬ وأكدت أن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مقابل السماح بعبور الرعايا الأجانب.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية في 12 أكتوبر 2023، دعت مصر جميع دول العالم والمنظمات الدولية الراغبة في تقديم المساعدات لقطاع غزة إلى إيصالها لمطار العريش تخفيفا عن القطاع واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، مطالبة إسرائيل بتجنّب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر من أجل نجاح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة.
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسفرت عن استشهاد 2329 مواطنًا٬ وإصابة 9042 مواطنًا آخر بجراح مختلفة وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
التعليقات حول هذا المقال