البلد
: العراقالادعاء
انخفاض الغاز المورد من إيران بـ10 مليون متر مكعب من الجنوب، و10 مليون متر مكعب من بغداد، أي 20 مليون متر مكعب، تسبب بخسارتنا 5 آلاف ميجاوات من الإنتاج.
أبرز المعلومات
- التصريح "مشكوك فيه"، وتشير تصريحات سابقة للكهرباء إلى أن الـ20 مليون مترًا مكعبًا تكفي لتشغيل نحو 3 آلاف ميجاوات فقط
القصة
7500 متر غاز يكفي لتشغيل ميجاوات واحدة.. ووزير الكهرباء: العديد من المحطات تتعرض للإطفاء أو غير مفعلة لعدم وجود الغاز
تحرى فريق “تفنيد”، حول تصريح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، لقناة “العراقية الإخبارية” الحكومية، في 31 مايو 2023، ووجد أنه “مشكوك فيه”، حيث إن تصريحًا سابقًا للعبادي أكد فقدان 3 آلاف ميجاوات بسبب تراجع 20 مليون مترًا مكعبًا من الغاز، بالإضافة إلى بيان لوزارة الكهرباء في 2021 أكد فقدان 5500 ميجاوات بعد تراجع 41 مليون مترًا مكعبًا من الغاز المورد من إيران.
في 22 مايو 2023، قال أحمد موسى العبادي المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الوزارة خسرت 3 آلاف ميجاوات بعد توقف 20 مليون مترًا مكعبًا من الغاز الإيراني المورد.
وعمق فريق “تفنيد”، البحث عن حالات مشابهة لتوقف الغاز الإيراني، وكمية التراجع بالتجهيز، وحجم الطاقة الكهربائية المفقودة مقابل هذا التراجع، فوجد أنه في 1 سبتمبر 2021 كانت وزارة الكهرباء أعلنت عن فقدان 5500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية المنتجة بعد تراجع كمية الغاز المورد من إيران من 49 مليون مترًا مكعبًا يوميا إلى 8 ملايين متر مكعب، أي فقدان 41 مليون مترً مكعب من الغاز.
وبالتحليل الرقمي، يظهر أن كل 7454 مترًا مكعبًا يكفي لتشغيل ميجاوات واحدة، وبذلك فإن فقدان 20 مليون مترًا مكعبًا يكفي لتشغيل نحو 2700 ميجاوات، وهو الرقم الأقرب لفقدان 3 آلاف ميجاوات وليس 5 آلاف ميجاوات، ما يجعل التصريح الأخير “مشكوك فيه”.
ويحتاج العراق للوصول للاكتفاء من الطاقة الكهربائية إلى 34 ألف ميجاوات، ولكن قدرته الإنتاجية حاليا تبلغ 22 ألف ميجاوات وفق تصريحات زياد علي فاضل، وزير الكهرباء، وتتعرض العديد من المحطات للإطفاء أو غير مفعلة بسبب عدم وجود الغاز الكافي لتشغيلها.
وهناك محطات بـ7500 ميجاوات تحتاج للغاز المورد الإيراني بحسب الوزير، وأي انخفاض فيه أو توقفه بالكامل يهدد هذه الطاقة الإنتاجية ويخفض إنتاج العراق إلى نحو 14 – 15 ألف ميجاوات فقط.
ويعتمد العراق لإنتاج الكهرباء على المحطات الغازية والبخارية والكهرومائية عبر السدود أو محطات الديزل، أو استيراد الكهرباء الجاهزة من الدول الأخرى، بحسب آخر إحصائية للجهاز المركزي للإحصاء لعام 2020 حول مصادر الطاقة الكهربائية.
التعليقات حول هذا المقال