الادعاء
لم يصلنا طلب من أي طرف للقاء.. ولو وصلنا فلا ممانعة في ذلك.
السياق
خِلال حضوره في برنامج "جاوب حمزة" على إذاعة "موزاييك اف ام".
أبرز المعلومات
- فاروق بوعسكر: لم يصلنا أي طلب لقاء من أي طرف.
- فاروق بوعسكر: هناك أطراف أرسلت لنا طلب لقاء واخترنا الرفض.
- هيئة الانتخابات تُجري 28 لقاءً مع أطراف محلية ودولية.
- هيئة الانتخابات لم تلتقي بأي حزب خلال مقابلاتها مع الأطراف.
- تتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تنظيم الانتخابات والاستفتاءات وإدارتها والإشراف عليها.
القصة
هيئة الانتخابات التونسية تنظم 28 لقاءً مع أطراف محلية ودولية ليس من بينها الأحزاب
رئيس هيئة الانتخابات التونسية يقول إن الهيئة لم ترفض لقاء أي طرف سياسي قبل الاستفتاء على الدستور.. ويقول في ذات المداخلة أنها رفضت مقابلة الأحزاب.. فقررنا التحري
قال فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إن الهيئة كانت منفتحة على مطالب الأحزاب السياسية وعلى جميع الأطراف بدون تمييز، ولكنها لم يصلها أي طلب لقاء من أي طرف سياسي، وذلك خلال حضوره في برنامج “جاوب حمزة” على إذاعة “موازييك اف ام” يوم الأحد 4 سبتمبر 2022.
وفي ذات الحوار، أطلق “بوعسكر” تصريحًا آخر متضارب مع التصريح الأول، إذ قال: “هناك أطراف كانت ترسل طلبات لقاء ولكن اخترنا عدم قبول طرف دون آخر وخاصة الأحزاب السياسية، فلم نقبل أي طلب”.
توقف فريق عمل “تفنيد”، عند التصريحات المتضاربة وقررنا العودة إلى الحساب الرسمي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات على موقع “فيسبوك“، لتتبع اللقاءات التي نظمتها الهيئة منذ دخولها حيز العمل.
لاحظنا أن هيئة الانتخابات نظمت العديد من اللقاءات المختلفة مع أطراف عديدة وطنية ودولية، ومنظمات مجتمع مدني وأطراف حكومية، ولكنها لم تقابل أي أطراف وتكتلات سياسية.
وفي الجدول التالي حاولنا عرض كل لقاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالتسلسل الزمني منذ أداء أعضاءها اليمين وتسلمهم رسميًا المهام على رأس هيئة الانتخابات.
ملاحظة: تم اعتماد التصنيف حسب طبيعة عمل كل مؤسسة أو طرف
بعد تتبع اللقاءات التي عقدتها هيئة الانتخابات تبين أن الهيئة لم تنظم اجتماعاتها مع المجتمع المدني فقط مثلما صرح بوعسكر وانما شملت أيضًا أطرافًا حكومية ومؤسسات عمومية وأطراف دولية، وفي المقابل لاحظنا غياب كلي لأي طرف سياسي وخاصة الأحزاب التي تمثل المعارضة.
تتبعنا تصريحات “بوعسكر” واكتشفنا أنها “متضاربة”.. كما تتبعنا لقاءات هيئة الانتخابات واكشتفنا أنها أجرت لقاءات مع أطراف محلية ودولية ليس من بينها الأحزاب
التعليقات حول هذا المقال