البلد
: تونسالادعاء
بلغت تحويلات التونسيين بالخارج حوالي 7062 مليون دينارًا حتى 24 نوفمبر 2024، أي ما يعادل تقريبا تغطية نفقات الطاقة التّي تُقدّر بـ7300 مليون دينار.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلّل"، إذ لا تغطي تحويلات التونسيين بالخارج نفقات واردات الطاقة، حيثُ بلغت نفقات الطاقة حوالي 7378 مليون دينارا حتى نهاية يونيو 2024، وارتفعت إلى 11 ألفا و298 مليون دينارا مع نهاية سبتمبر 2024. وفي المقابل بلغت تحويلات التونسيين بالخارج 7068.1 مليون دينارًا فقط حتى 20 نوفمبر 2024.
القصة
تتبّع فريق “تفنيد” ادّعاء النائب التونسي، والذّي أطلقهُ في برنامج “استوديو الوطنيّة”، على “الإذاعة الوطنيّة”، يوم 27 نوفمبر 2024، وتوصّل إلى أنّه “مضلّل”، وفقًا لبيانات وزارة الطاقة والبنك المركزي التونسي.
وبلغت نفقات الطاقة التونسيّة، أي قيمة واردات تونس من المواد الطاقيّة، حوالي 7378 مليون دينارا حتى نهاية يونيو 2024، وفقا لنشرة الوضع الطاقي الخاصة بشهر يونيو والصادرة عن وزارة الطاقـة والمناجم والطاقات المتجدّدة التونسيّة.
وارتفعت نفقات تونس الطاقيّة لتبلغ 11 ألفا و298 مليون دينارا مع نهاية سبتمبر 2024، وذلك وفقا لنشرة الوضع الطاقي الخاصّة بسبتمبر 2024، ولم تصدر عن الوزارة بعد أيّ تحديثات تتعلّق بالوضع الطاقي خلال شهر أكتوبر.
أما تحويلات التونسيين بالخارج أو ما يُصطلح عليه بـ”مداخيل الشغل” فبلغت 7068.1 مليون دينارا فقط حتى 20 نوفمبر 2024، وفقا لبيانات البنك المركزي التونسي.
واستنادا لما سبق، نتبّين أنّ المدّعي قارن بين عائدات ونفقات فترتين زمنيّتين مختلفتين، حيثُ قدّم عائدات تحويلات التونسيّين بالخارج خلال 11 شهرا وقارنها بنفقات الطاقـة خلال 9 أشهر فقط.
وتُساهم تحويلات التونسيين بالخارج في زيادة الموجودات الصافية من العملة الصعبة لدى الدولة والتّي بلغت 24 ألفًا و858.6 مليون دينارا أي ما يعادل 112 يوم توريد.
الخلاصة: الادعاء بأنّ عائدات تحويلات التونسيّين بالخارج حتى 20 نوفمبر 2024 تغطّي نفقات الطاقة “مضّلل”، حيثُ بلغت تلك العائدات 7068.1 مليون دينارا فقط، فيما بلغت نفقات الطاقة 11 ألفا و298 مليون دينارا مع نهاية سبتمبر 2024.
التعليقات حول هذا المقال