البلد
: تونسالادعاء
صار اضطرابات ظرفيّة وضغط كبير ياسر (جدّا) على مستوى الطلب خاصّة (يقصد وجود أزمة في الخبز)، بدأت في بداية الأسبوع الفارط (الماضي)، نظرا كونه صار بعض التأخير في عمليّة التوزيع متاع الفرينة.
صار تأخّر في تفريغ الشاحنة في الأسبوع الفارط، صار بعض الضغط، تأخرت شويّا (قليلا) العمليّة متاع يومين إلى 3 أيّام على أقصى تقدير، سوء الأحوال الجويّة، فمّا بعض الإشكاليّات على مستوى الموانئ
أبرز المعلومات
- الادّعاء "متضارب" مع ما نقلهُ منشور على الصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهوريّة التونسيّة على فيسبوك، مفادهُ أنّ مسألة نقص الخبز في عدد من الولايات مثل القيروان وسليانة، تعودُ إلى سعي البعض إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعيّة والعمل على افتعال الأزمات
القصة
منظّمة ALERT: توزيع 15% فقط من الاستهلاك الشهريّ من القمح الصّلب حتى 20 مايو
تتبّع فريق عمل “تفنيد”، ادّعاء مدير عام الأبحاث والمنافسة الاقتصاديّة في وزارة التجارة وتنمية الصادرات بتونس، والذّي أطلقه خلال مداخلته في برنامج “La Matinale”، على إذاعة “شمس أف أم”، يوم 22 مايو 2023، وتوصّل إلى أنّه “متضارب” مع ادّعاء لرئاسة الجمهوريّة التونسيّة مفادهُ أنّ مسألة ندرة الخبز في عدد من الولايات ومنها القيروان وسليانة، تعودُ إلى سعي البعض إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعيّة والعمل على افتعال الأزمات، وذلك وفق ما نقله منشورٌ على صفحتها الرسميّة على فيسبوك يوم 20 مايو 2023.
من جهتها، أكّدت كلثوم بالرّجب قزّاح، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، توفّر القمح الليّن الذّي تُستخرج منه مادّة “الفرينة” المخصّصة لصناعة الخبز في المخابز، مشيرةٌ إلى أنّهُ حدث اضطرابٌ على القمح الصّلب، أدّى إلى نقص في مادّة “السّميد” التّي تُستخدم في العادة لصناعة الخبز المنزلي (خبز الطّابونة)، ما أدّى بالتّالي إلى ضغط على مادّة “الفرينة” لتعويض ذلك النقص، وذلك في تصريح إعلاميّ يوم 22 مايو 2023.
ويتعارضُ ادّعاء وزيرة التجارة مع ادّعاء لمنظّمة «ALERT»، وهي منظّمة تونسيّة تعنى بالدّفاع عن المستهلك ومكافحة الاقتصاد الريعي، مفادُه إنّ فقدان الخبز ظاهرة مسّت جميع ولايات الجمهورية بنسب متفاوتة، وسببها هو انخفاض حادٌّ في كميّات القمح الصّلب الموزّعة من طرف ديوان الحبوب، حيثُ تراجعت بـ30% في شهر أبريل 2023، فيما تمّ حتى يوم 20 مايو توزيع حوالي 15% فقط من الاستهلاك الشهريّ من المادّة المذكورة، مرجّحة أنّ الكميّات التّي تمّ توزيعها خلال شهر مايو قد تكون في حدود 500 ألف قنطار، أي بانخفاض 50%، وذلك وفق ما نقله منشور على صفحتها على فيسبوك يوم 21 مايو 2023.
وتُشير «ALERT»، في ذات المنشور، إلى أنّ تصنيع الخبز من طرف المخابز يتمُّ بخلط مادّتي “الفرينة” و”السّميد”، وفي حين أنّ مادّة “الفرينة” متوفّرة باعتبار أنّ استيراد القمح الليّن مموّل من طرف البنك الأوروبيّ للاستثمار والبنك الإفريقيّ للتنمية، فإنّ المشكلة الحقيقيّة تكمن في عجز الدولة على تمويل احتياجاتها من القمح الصلب.
التعليقات حول هذا المقال