البلد
: العراقالادعاء
إكمال المستشفيات المتلكئة في العاصمة بغداد، والتي لم تشهد بناء مستشـفى منذ آخر مستشـفى شُيد عام 1986
أبرز المعلومات
- التصريح "غير صحيح"، حيث تظهر آخر بيانات إحصائية عن مستشفيات بغداد، أن عددها في عام 2000 كان 37 مستشفى حكوميًا و42 مسـتشفى أهلياً، بينما في عام 2021 بلغ 52 مستشفى حكوميًا و57 مستشفى أهليًا
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح رئيس مجلس الوزراء العراقي، والذي أطلقه خلال تفقد مشروع مستشفى الفضيلية المتلكئ، يوم 18 نوفمبر 2023، ووجد أنه “غير صحيح”، حيث أن أقدم بيانات متوفرة عن عدد المستشفيات في العراق، تعود لعام 2000، وتظهر أن عدد المستشفيات في بغداد حينها 37 مستشفى حكوميًا و42 مستشفى أهليًا، بينما أحدث بيانات فتشير إلى أن عددها في 2021 بلغ 52 مستشفى حكوميًا و57 مستشفى أهليًا.
فيما يشير التقرير الإحصائي السنوي لوزارة الصحة، إلى أن عدد المستشفيات في بغداد في عام 2022 بلغ 51 مستشـفى حكوميًا و60 مستشفـى أهليًا.
خلال رحلة التحقق من التصريح، بحث فريق “تفنيد” عن أقدم بيانات متوفرة عن أعداد المستشفيات في العراق، ووجد تقريرًا لوزارة الصحة يحصي عدد المستشفيات في عام 2000، أي قبل 23 عامًا.
وبحسب تقرير وزارة الصحة، فإن عدد المستشفيات الحكومية في العاصمة بغداد في عام 2000 بلغ 37 مستشفى حكوميًا، فيما بلغ عدد المستشفيات الأهلية 42 مستشـفى.
وارتفع العدد حتى عام 2003 إلى 40 مستشفى حكوميا و38 مستشفى أهليًا، ما يعني أن هناك زيادة في عدد المستشفيات الحكومية في غضون 3 سنوات.
وبالمقارنة مع أحدث إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء والتي تعود لعام 2021، فإنها تشير إلى أن عدد المستشفيات الحكومية في 2021 بلغ 52 مستـشفى، أما عدد المستشفيات الأهلية فبلغ 57 مـستشفى.
وبتعميق البحث عن بيانات أحدث، وجدنا التقرير الإحصائي السنوي لوزارة الصحة لعام 2022، ويشير إلى أن عدد المستشفيات الحكومية في بغداد في 2022 بلغ 51 مستشـفى، وعدد المستشفيات الأهلية بلغ 60 مستشـفى، أي أن عدد المستشفيات الحكومية في 2022 انخفض مستشـفى واحد مقارنة بـ2021، فيما ارتفع عدد المستشفيات الأهلية.
وفي مارس 2022، تم افتتاح مستـشفى الحسين العسكري، بعد أن مر بتلكؤات امتدت لمدة 11 عاما، حيث تم البدء في إنشائه في عام 2011، لكنه مملوك لوزارة الدفاع ويقدم الخدمات للقوات المسلحة، وليس لوزارة الصحة.
وفي ذات الشهر مارس 2022، تم افتتاح مستشفيين باسم مسـتشفى السلامة الألماني، والذين أنشئا بتمويل من برنامج التعاون العراقي الألماني، واحد في جانب الرصافة من بغداد، والآخر في جانب الكرخ.
إلا أن هذين المستشفيين بالإضافة إلى المستشفيات السريعة المخصصة لكورونا التي أنجزتها الوزارة، يبدو أنها لم تدخل ضمن الإحصاءات التي تضم المستشفيات الكبيرة والتعليمية والتخصصية.
التعليقات حول هذا المقال