المدعي
البلد
: مصرالادعاء
تصل حاليا يوميا إلى ما يزيد عن 150 شاحنة، منهم 6 شاحنات وقود (يقصد عدد شاحنات المساعدات التي تصل إلى قطاع غـزة عبر منفذ رفح)
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، فحسب الهيئة الوطنية للإعلام دخل يوم 10 يناير يوم إصدار البيان 110 شاحنات فقط، بينما أيام 7 و6 و5 و1 يناير 2024 كانت عدد الشاحنات 104 و74 و86 و82 على الترتيب
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن عدد شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تدخل يوميا عبر معبر رفح إلى غزة هذه الأيام، واكتشف أنها “غير دقيق”، وفقًا لبيانات نقلتها الهيئة الوطنية للإعلام وتصريحات الهلال الأحمر ومصادر رسمية في معبر رفح ومحافظة شمال سيناء.
وبالرجوع إلى يوم إصدار البيان 10 يناير 2024، وجدنا أن الهيئة الوطنية للإعلام، أعلنت دخول 110 شاحنات من ميناء رفح إلى معبري “العوجة” و”كرم أبو سالم” تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غـزة بعد تنفيذ الإجراءات المتبعة بهذا الشأن.
ويوم 7 يناير 2024، قال خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، إن 100 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، و4 شاحنات وقود دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ويوم 6 يناير 2024، نقلت الهيئة الوطنية للإعلام عن وكالة أنباء الشرق الأوسط “الوكالة الرسمية للدولة”، تصريح من مسؤول بميناء رفح لم تسمه، دخول 70 شاحنة مساعدات إنسانية و4 شاحنات وقود إلى قطاع غـزة عن طريق ميناء رفح البري.
ويوم الجمعة 5 يناير 2024، نقلت وسائل إعلام، إعلان معبر رفح عبور 86 شاحنة مساعدات إنسانية من الجانب المصري إلى قطاع غـزة، بينها 4 شاحنات وقود.
وفي 1 يناير 2024 نقلت الهيئة الوطنية للإعلام تصريحًا على لسان مصدر لم تسمه، إدخال 82 شاحنة إلى قطاع غـزة، من بينها 4 شاحنات تحمل كميات من الوقود و78 شاحنة تحمل كميات كبيرة من الأغذية والأدوية والخيام والأغطية والمفروشات، وذلك عبر بوابة ميناء رفح البري بشمال سيناء.
وبحسب مصدر مسؤول بميناء رفح البري، للهيئة الوطنية للإعلام، فإن عدد الشاحنات التي دخلت منذ بدء العدوان وحتى 4 يناير 2024 عبر معبر رفح وصل إلى 2299.
بينما بحسب الجانب الفلسطيني فقد استلمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 5625 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح منذ تاريخ 21 أكتوبر 2023 وحتى 6 يناير 2024، وتحتوي الشاحنات على طعام ومياه ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية.
التعليقات حول هذا المقال