البلد
: العراقالادعاء
محمد الحلبوسي (رئيس البرلمان المستبعد) خرج خارج العراق منذ 3 أيام، ومراهن ربما أن تحصل فوضى في البلاد، لأن أوراقه انتهت
أبرز المعلومات
- التصريح "غير صحيح"، فقبل إطلاق التصريح بـ4 أيام وحتى قبل يوم واحد منه، أجرى الحلبوسي عدة أنشطة موثقة في محافظتي صلاح الدين ونينوى
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح السياسي والنائب السابق، لقناة سامراء الفضائية، في 6 ديسمبر 2023، ووجد أنه “غير صحيح”، حيث إنه قبل 4 أيام من التصريح وحتى قبل يوم واحد من إطلاقه، كان للحلبوسي عدة أنشطة موثقة في تجمعات ومؤتمرات جماهيرية بمحافظتي صلاح الدين ونينوى.
ونشرت قناة سامراء مقتطف حديث “الدايني” في 7 ديسمبر 2023، ولكن بالعودة إلى موقع القناة على اليوتيوب وجدنا أن هناك مقاطع فيديو أخرى منشورة في 6 ديسمبر من ذات اللقاء، ما يشير إلى أن اللقاء تم في 6 ديسمبر.
وبالرجوع إلى الحساب الرسمي للدايني في “تويتر”، وجدنا أنه أعلن بالفعل في 6 ديسمبر عن لقائه في قناة سامراء.
وبالعودة إلى الحسابات الرسمية لمحمد الحلبوسي رئيس البرلمان المستبعد بقرار من المحكمة الاتحادية، وجدنا له نشاطًا موثقًا في 3 ديسمبر (أي قبل 3 أيام من إطلاق تصريح الدايني)، حيث حضر الحلبوسي في تجمع جماهيري في محافظة صلاح الدين وألقى كلمة هناك.
وفي يوم 5 ديسمبر، أي قبل يوم واحد من إطلاق التصريح، كان الحلبوسـي حضر تجمعا جماهيريا في مدينة الموصل في محافظة نينوى.
وأكد أحمد الجبوري وهو أحد السياسيين المناوئين للحلبوسي، أن الحلبوسـي أقام مؤتمرا انتخابيا يوم 5 ديسمبر في محافظة نينوى.
وفي 6 ديسمبر، في ذات اليوم الذي أطلق الدايني فيه تصريحه، كان الحلبوسـي في قضاء الشرقاط الواقع بين محافظتي نينوى وصلاح الدين، ضمن الجولات المستمرة لمرشحي حزبه بمختلف المحافظات، استعدادا لانتخابات مجالس المحافظات في 16 ديسمبر الجاري.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، حكمت في 14 نوفمبر، بإنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسـي، من مجلس النواب، بناء على دعوى قضائية من قبل نائب سابق، اتهم الحلبوسـي بتزوير استقالة له وإقالته من البرلمان.
التعليقات حول هذا المقال