تصريح “مضلل” عن الرحلات الخارجية لقيس سعيد

الرحلات الخارجية للرئيس في 2019 و2020:

وبالبحث والتحقيق تبين أن الرئيس قيس سعيد، أجرى عددًا من الرحلات إلى خارج البلاد لأسباب مختلفة منذ توليه السلطة، وذلك حسب موقع رئاسة الجمهورية التونسية.

فرغم أنه في سنة 2019 لم يجر أي زيارة حيث تقلد المنصب في 23 أكتوبر 2019، إلا أنه في 2020 أجرى 5 زيارات، أولها كان لدولة عمان في 12 يناير بهدف التعزية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، والثانية كانت زيارة للجزائر تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 2 فبراير لمناقشة العلاقات التونسية الجزائرية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بعدها أجرى زيارة رسمية لفرنسا، بناء على دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون يومي 22 و23 يونيو، لمناقشة العلاقات التونسية الفرنسية.

والزيارة الرابعة كانت يوم 1 أكتوبر لدولة الكويت، بغرض التعزية في وفاة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وفي الأخير توجه أيام 14 و15 و16 نوفمبر إلى قطر تلبية لدعوة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة العلاقات التونسية القطرية.

الرحلات الخارجية للرئيس في 2021:

وخلال 2021 أيضا، أدى الرئيس التونسي 5 رحلات خارجية أخرى، أولها كان يوم 17 مارس في زيارة رسمية لدولة ليبيا، وتم عقد لقاء مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي لمناقشة العلاقات التونسية الليبية. أما الثانية فكانت لمصر في زيارة رسمية كذلك تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة العلاقات التونسية المصرية أيام 9 و10 و11 أبريل.

والزيارة الثالثة أداها إلى فرنسا يوم 18 مايو للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات.

وفي المرة الرابعة توجه إلى بلجيكا يومي 3 و4 يونيو، وعقد خلال اليومين 5 لقاءات هامة، الأولى مع ملك بلجيكا لمناقشة العلاقات البلجيكية التونسية، ثم مع رئيس المجلس الأوروبي، وأخرى مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان الأوربي لمناقشة العلاقات التونسية الأوروبية، واللقاء الأخير كان مع رئيس البنك الأوروبي للتنمية لمناقشة القضايا التنموية بتونس.

أما الزيارة الأخيرة في 2021 كانت لإيطاليا يوما 16 و17 يونيو، في زيارة رسمية تم عقد لقاء فيها مع رئيس إيطاليا لمناقشة العلاقات الإيطالية.

الرحلات الخارجية للرئيس في 2022:

العدد الأكبر من الرحلات الخارجية التي أداها قيس سعيد، كانت في 2022 حيث أجرى 6 رحلات، الأولى كانت في 18 فبراير إلى بلجيكا للمشاركة في مؤتمر الإعلان عن الدول الإفريقية التي تم اختيارها للاستفادة من تقنية حديثة خاصة بالتلاقيح.

ثم للإمارات في 14 مايو، للتعزية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، تلتها زيارتين إلى الجزائر، الأولى في 4 يوليو بمناسبة الذكرى 60 لاستقلالها، والثانية في 1 نوفمبر للمشاركة في أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

كما زار في شهر ديسمبر السعودية، للمشاركة في القمة العربية الصينية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الدورة الثانية لقمة قادة الولايات المتحدة.

الرحلات الخارجية للرئيس في 2023:

منذ بداية السنة الحالية أدى الرئيس 4 رحلات خارجية، الأولى في 19 مايو وجهته فيها كانت السعودية للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وفي الثانية، توجه إلى فرنسا للمشاركة في الجلسة الختامية لقمة باريس من أجل عقد عالمي جديد في شهر يونيو.

أما الزيارتان الأخيرتان، كانتا إلى دولة إيطاليا في شهر يوليو، شارك في المرة الأولى في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، ثم في الاجتماع التقييمي لتحول النظم الغذائية بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بروما.

كوب 28:

في هذا السياق، يجدر أن نذكر أن تونس تشارك من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، في كوب 28 بمدينة دبي، وهو مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ، ويشارك في هذا الاجتماع السنوي أكثر من 100 قائد من دول مختلفة بين رؤساء دول ورؤساء حكومات.

ولم يشارك قيس سعيد في المؤتمر، ولكن تونس حاضرة بوفد رسمي يتكون من مجموعة من الهياكل والمؤسسات، كما انضم وزير الصحة التونسي إلى الوفد يومي 3 و4 ديسمبر.