المدعي
البلد
: تونسالادعاء
تعيين ثابت سعداوي واليًا على صفـاقس
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، ولم يتم تعيين أي والٍ جديد على صفـاقس، إذ لم تنشر صفحة رئاسة الجمهورية أو وزارة الداخلية الخبر، كما لم يتطرق الرائد الرسمي للأمر في منشوراته الأخيرة
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداوله تونسيون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بداية من يوم 31 مارس 2024، بشأن تعيين ثابت السعداوي واليًا لصفاقس، وتبيّن أنه “غير صحيح”، حيث لم تعلن صفحة رئاسة الجمهورية أو وزارة الداخلية ذلك، ولم يصدر في الرائد الرسمي أي خبر عن تعيين والجديد في ولاية صفاقس.
ومنذ أكثر من سنة وبتاريخ 6 يناير 2023 أعلن الرئيس قيس سعيّد إقالة والي صفـاقس، على هامش لقاء جمعه برئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن، ومنذ ذلك الحين تنتشر شائعات بين الحين والآخر حول تعيين شخصيات على رأس الولاية.
وفي هذه المرة انتشرت أخبار عن تعيين المحامي ثابت السعداوي على رأس الولاية مباشرة، بعد بيان وزارة الداخلية القاضي بإنهاء مهام الحبيب البلغوثي، المُعتمد الأوّل بولاية صفـاقس، وتعيين محمّد النفطي قدُودة مُعتمدا أولا بالولاية.
وجرت العادة في تونس، بأن تنشر صفحة رئاسة الجمهورية والرائد الرسمي للبلاد كل ما يتعلق بالإعفاءات والتعيينات الخاصة بالوزراء والمسؤولين، ولهذا انطلق فريق “تفنيد” في التحقق من عند صفحة رئاسة الجمهورية، ولم يعثر عن أي بيانٍ لتعيين والٍ جديد على صفـاقس.
في خطوة ثانية بحثنا في صفحة وزارة الداخلية على فيسبوك، باعتبارها وزارة الإشراف التي ينتمي لها الولاة، غير أننا لم نعثر فيها هي الأخرى عن أي خبر يدعم ما جاء في الادعاء.
واصل فريق “تفنيد” البحث عن أي أثر للادعاء في الرائد الرسمي، ووجدنا أنه تم نشر عددين من الرائد الرسمي يتعلقان بقرارين صادرين عن مؤسسات الرئاسة، الأول هو الأمر 176 المؤرخ في 1 أبريل 2024 والمتعلق بإنهاء مهام وزير التربية السابق محمد علي بوغديري؛ والثاني هو الأمر 177 المؤرخ في 1 أبريل 2024 والمتعلق بتكليف وزيرة التربية الجديدة سلوى العباسي.
حري أن نوضح أن الخبر انتشر بصيغتين اثنين، أحدهما تتحدث عن تنصيب “الوالي الجديد يوم 2 أبريل”، الأمر الذي دعانا لإرجاء كتابة هذا التحقق ليوم 3 أبريل على اعتبار أنه لم يحدث أي تنصيب.
الخلاصة: الادعاء بتعيين ثابت سعداوي والي على صفاقس “غير صحيح”، حيث لم يتم تعيين أي والٍ جديد على صفاقس، ولم تنشر صفحة رئاسة الجمهورية أو الداخلية ذلك، كما لم يتطرق الرائد الرسمي للأمر.
التعليقات حول هذا المقال