البلد
: مصرالادعاء
نائب رئيس الوزراء يزف بشرى سارة للمصريين: الرغيف هينزل لـ60 قرشًا.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، إذ قال كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، إن تكلفة الرغيف على الحكومة 120 قرشًا، ومع زيادة الصناعة والدخل بالدولار ولو تحسين الجنيه المصري وأصبح الدولار بـ25 جنيهًا بدلًا من 50 جنيهًا، سيُكلف رغيف الخبز الحكومة 60 قرشًا بدلًا من 120 قرشًا.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الخبر الذي نشرته جريدة “المصري اليوم“، يوم 16 يوليو 2024، عن تصريح لنائب رئيس الوزراء، يزف بشرى للمصريين بأن سعر رغيف الخبز سينخفض لـ60 قرشًا، وتم تداوله بمواقع أخرى، ووجد أنه “مضلل”، وفقًا لتصريحات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.
وبالعودة إلى تصريحات “الوزير”، خلال اللقاء المقصود، في برنامج “كلام في السياسة”، على قناة “Extra News“، قال: “أنا مستورد كبير جدا أو المستورد الأول للقمح في العالم، وكله بستورده بالدولار”.
وأضاف: “طب لما أنا أجيب النهاردة القمح بالدولار بترجم الدولار بـ50 جنيه، يبقى الرغيف النهاردة بيكلف 120 قرش، طب أنا لو صنعت أكتر وزودت الدخل من الدولار، والدولار تراجع والجنيه تحسن قدامه هنقول بقه بـ25 جنيه، يبقى كدة تكلفة رغيف العيش بقت على الدولة 60 قرش بدل 120 قرش”.
وتابع: “الفرق ده أنا مش هقول للمواطن لا، ده أنا قللتلك ثمن رغيف العيش بقى 60 قرش عليا بدل 120 قرش، يبقى أنا بدل ما باخد منك دلوقتي 20 لا دة أنا هرفع، لا أنا هسيبلك الرغيف بـ20 قرش، ولكن اللي الدولة وفرته ده من 120 قرش لـ60 قرش هستخدمه أنا كدولة في دعم الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي”.
وفي 29 مايو 2024، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تدعم رغيف خبز بـ105 قروش، وهو ما يعني أن الدولة ستتحمل 105 مليارات جنيه سنويا، معلنًا رفع سعر الخبز المدعم إلى 20 قرشاً اعتبارا من بداية يونيو 2024، ونُشر ذلك عبر بيان رسمي في “فيسبوك“.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من القمح نحو 3.7 مليارات دولار عام 2023، مقابل 42.7 مليار دولارًا عام 2022، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
الخلاصة: الادعاء بأن “الوزير” قال إن سعر الخبز سينخفض لـ60 قرشًا “مضلل”، إذ قال إن تكلفة الرغيف على الحكومة 120 قرشًا وإذا تحسن الجنيه المصري ليصبح الدولار بـ25 جنيهًا بدلاً من 50 سيتكلف الرغيف 60 قرشًا بدلًا من 120 قرشًا.
التعليقات حول هذا المقال