المدعي
البلد
: مصرالادعاء
بالصور.. تداول تصريح عاجل بتصميم “قناة العربية”، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يقول فيه إن “الرئيس السيسي يوجه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط داخل معهد ناصر”.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث إن تصريح السيسي "قديم"، ويعود إلى سبتمبر 2022، ولا يرتبط بالادعاءات المتداولة حديثًا بخصوص ضبط شبكة للتجارة في الأعضاء البشرية.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، عن توجيه الرئيس المصري بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط داخل معهد ناصر، يوم 3 أغسطس 2025، ووجد بالبحث العكسي أنه “مضلل” حيث إن التصريح “قديم”.
وبالبحث العكسي، تبين أن التصريح نُشر في 26 سبتمبر 2022، في الحساب الرسمي لقناة العربية، وأكد بيان رئاسي أن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي الخاص بتطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية عالمية، موجها بأن يتم إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا داخل تلك المدينة الطبية الجديدة، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل قاعدة بيانات مميكنة لعمليات الزرع، والمرضى، والمتبرعين.
وفي 30 نوفمبر 2024، كشف الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، أن إنشاءات مدينة النيل الطبية الجاري إنشاؤها داخل معهد ناصر، والتي بدأت في عام 2022، تشمل مبنى جديدا، ومركزا إقليميا لزراعة الأعضاء، ومركزا للأبحاث والأشعة التشخيصية، إضافة إلى مهبط طائرات ونقطة إسعاف نهري، بجانب مبنى للعيادات الخارجية، وجراج متعدد الطوابق، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت 32.1%.
وفي ديسمبر 2024، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات لـ”اليوم السابع“، التزام كافة المراكز بتطبيق هذه القوانين وتحقيق الهدف المحدد من العمليات (20 عملية سنويًا)، لافتا إلى أنه يوجد 38 مركزا معتمدًا لزراعة الأعضاء في مصر.
وأوضح أن أعداد الموافقات التي تم منحها لعمليات زراعة الكبد والكلى في 2024، بلغ 1614، منها 420 موافقة لزراعة الكبد؛ و1194 لزراعة الكلى، كما وصل إجمالي العمليات المنفذة 1271 عملية في ذات العام، وذلك للمصريين والأجانب.
جاء ذلك وسط جدل واسع وادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص شبكة لتجارة الأعضاء، طالت الفنانة وفاء عامر، وألقت الشرطة على إثرها القبض على بلوجر تطلق على نفسها اسم “مروة بنت الرئيس مبارك”، والتي أكدت أمام الشرطة اختلاق هذه الادعاءات ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
الخلاصة: تداول تصريح على لسان الرئيس المصري بالتوجيه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط داخل معهد ناصر “مضلل”، حيث إن التصريح “قديم” وأُعيد نشره بالتزامن مع تداول ادعاءات بخصوص شبكة تجارة في الأعضاء البشرية في مصر.
التعليقات حول هذا المقال