البلد
: تونسالادعاء
مؤشر السعادة العالمي هو مؤشر معناها أطلقته هياكل الأمم المتحدة منذ سنة 2012، عالمي ورسمي، ومؤشر عنده مصداقية كبيرة برشا.. تونس مثلا في الدراسة متع سنة 2012 الترتيب متاعنا 137 من جملة 165 بلد، تونس كانت في المرتبة 15 عربيا من ضمن 22 بلد، donc مدينة تونس تقريبا في الترتيب 166 عالميا، عربيا ما تتفوق كان على القاهرة وصنعاء وغزة والخرطوم معناها كمدن. إذا حتى نحن راهو في المؤشر هذايا رانا في وضعية صعيبة برشا.
يقصد: “مؤشر السعادة” عالمي ورسمي وأطلقته الأمم المتحدة منذ عام 2012، وتونس احتلت المرتبة 137 عالميا في التقرير الصادر سنة 2012 من إجمالي 165 بلدا، وكانت في المرتبة 15 عربيا من 22 بلدا عربيا، ومدينة تونس العاصمة جاءت في المرتبة 166 في ترتيب المدن، وتفوقت بذلك عربيا على القاهرة وصنعاء وغزة والخرطوم فقط.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ احتلت تونس المرتبة 87 عالميا وليس 137 في تقرير السعادة العالمي لسنة 2012، وذلك من إجمالي 156 دولة وليس 165 دولة. كما أنها احتلت المرتبة 9 من ضمن 18 بلدا عربيا وليس المرتبة 15 من بين 22 بلدًا. أما عن احتلال مدينة تونس العاصمة المرتبة 166 عالميا فكان ذلك في تقرير عام 2020 وليس 2012.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في برنامج “كيفاش”، على إذاعة “موزاييك اف ام”، يوم 20 أكتوبر 2024، بشأن ترتيب تونس في مؤشر السعادة لسنة 2012، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا لتقرير السعادة العالمي لسنة 2012.
للتحقق من الادعاء عدنا إلى تقرير السعادة العالمي لسنة 2012، فتبين أن تونس احتلت المرتبة 87 عالميا وفق سلم كانتريل من إجمالي 156 دولة، وهي التاسعة عربيا من ضمن 18 بلدا عربيا شملها التقرير.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير السعادة العالمي هو شراكة بين مؤسسة غالوب، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وهيئة تحرير WHR. ويهدف التقرير إلى مزيد الاهتمام بالسعادة والرفاهية كمعايير للسياسة الحكومية. صدرت أول نسخة منه بتاريخ 2 أبريل 2012 وما زال يصدر سنويًا كجزء من الاحتفال باليوم العالمي للسعادة. ويعتمد هذا التقرير على “سلم كانتريل” الذي يقيس جودة الحياة من صفر إلى 10، حيث يمثل الجزء العلوي من السلم أفضل حياة ممكنة، والجزء السفلي أسوأ حياة ممكنة.
ولمزيد التثبت، بحثنا عن ترتيب تونس في مؤشر السعادة في السنوات التي تلت 2012، فتبين أنها لم تحتل المرتبة 137 في أي سنة من السنوات التي صدر فيها التقرير، حيث جاءت في المرتبة 104 سنة 2013؛ والمرتبة 107 سنة 2015؛ ثم تقدمت 9 نقاط سنة 2016 لتحتل المرتبة 98، أما سنة 2017 فجاءت في المرتبة 102؛ ثم المرتبة 111 سنة 2018؛ ثم المرتبة 124 سنة 2019؛ والمرتبة 128 سنة 2020؛ والمرتبة 122 سنة 2021.
وفي السنوات الأخيرة حققت تونس تقدما في الترتيب حيث احتلت المرتبة 120 سنة 2022؛ والمرتبة 110 سنة 2023؛ وأخيرا المرتبة 115 في تقرير سنة 2024. ولم تصدر نسخة من تقرير السعادة العالمي في سنة 2014.
وفي مرحلة ثانية تحققنا من ترتيب تونس العاصمة ضمن المدن العربية حسب ذات المؤشر، فتبين أن مدينة تونس جاءت بالفعل في المرتبة 166 من إجمالي 186 مدينة حول العالم ولكن هذا الترتيب جاء في تقرير السعادة العالمي لسنة 2020 وليس 2012، وهو التقرير الوحيد الذي تضمن تصنيفا للمدن، وتفوقت مدينة تونس بذلك عربيا على 4 مدن وهي القاهرة وصنعاء وغزة والخرطوم.
ولمزيد التحقق بحثنا عن مؤشرات أخرى لقياس السعادة حسب الدول فتوصلنا إلى مؤشر آخر فقط، يسمى Happy planet index أو “مؤشر الكوكب السعيد”، أطلقته “مؤسسة الاقتصاد الجديد” سنة 2006، وهو يقيس مدى نجاح الدول في تحقيق حياة طويلة وسعيدة ومستدامة، واحتلت تونس في هذا المؤشر المرتبة 43 في سنة 2012.
الخلاصة: الادعاء بأن تونس احتلت المرتبة 137 عالميا و15 عربيا في تقرير السعادة العالمي لسنة 2012 وأن مدينة تونس العاصمة احتلت المرتبة 166 في ترتيب المدن “غير دقيق”، إذ احتلت تونس المرتبة 87 عالميا من إجمالي 156 دولة والتاسعة عربيا من ضمن 18 بلدا في 2012، كما احتلت مدينة تونس العاصمة المرتبة 166 عالميا في تقرير عام 2020 وليس 2012.
التعليقات حول هذا المقال