البلد
: تونسالادعاء
كي نقولو شريكنا الأساسي هو الاتحاد الأوروبي، راهو نحنا الطرف الوحيد الي محققين معاه فائض في المبادلات التجارية هو الاتحاد الأوروبي لأننا نصدروله أكثر مما نستوردوا منه.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ حققت تونس حتى يوليو 2024 فائضا في المبادلات التجارية، مع كل من ليبيا والمغرب وبريطانيا والولايات المتحدة أيضًا وليس فقط الاتحاد الأوروبي.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه الصحفي التونسي، في برنامج “هنا تونس”، على موجات إذاعة “ديوان اف ام”، يوم 2 سبتمبر 2024، بشأن البلدان التي تحقق معها تونس فائضا من حيث حصيلة المبادلات التجارية، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء.
وبالعودة إلى آخر نشرة صادرة عن معهد الوطني للإحصاء، بتاريخ 16 أغسطس 2024، والخاصة بالمبادلات التجارية، تحت عنوان “التجارة الخارجية بالأسعار الجارية جويلية 2024” تبين أنه حتى يوليو 2024، حققت تونس فائضا في المبادلات التجارية مع عدة بلدان وليس فقط الاتحاد الأوروبي، ومنها ليبيا والمغرب وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ذات المصدر، يعتبر الاتحاد الأوروبي أهم شريك لتونس من حيث حصيلة المبادلات التجـارية، بفائض يقدر بـ5284.9 مليون دينارًا، في حين بلغ الفائض مع ليبيا 1202.9 مليون دينار؛ ومع المغرب 149.9 مليون دينارًا.
ولمزيد التحقق، تثبتنا من حصيلة المبادلات التجـارية لتونس في السنوات السابقة، فتبين حسب “نشرة التجارة الخارجية بالأسعار الجارية ديسمبر 2023″، الصادرة أيضا عن معهد الإحصاء، أن تونس حققت فائضا في المبادلات التجارية مع عدة بلدان أهمها ليبيا وبريطانيا والمغرب في سنوات 2023 و2022 و2021 على التوالي، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي هو الشريك الأول والأساسي لتونس في المبادلات التجـارية، إذ ينفرد بأعلى قيمة صادرات وواردات، وتحقق تونس معه فائضا مهما في السنوات الأخيرة.
الخلاصة: الادعاء بأن تونس لا تحقق فائضا في المبادلات التجـارية إلا مع الاتحاد الأوروبي وحده “غير دقيق”، إذ حققت حتى يوليو 2024 فائضا مع كل من ليبيا والمغرب وبريطانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
التعليقات حول هذا المقال